قرر وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير اليوم الاحد، إلغاء زيارات أعضاء الكنيست للأسرى الفلسطينيين في السجون .
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن بن غفير ألغى إجراءً حكوميًا سابقًا كان يُسمح بموجبه لأعضاء كنيست بلقاء أسرى فلسطينيين في السجون.
ونقلت المصادر عن بن غفير: "أعتقد أن اجتماعات كهذه تعطي الأسرى تشجيعًا يُترجم إلى تحريض".
وأشارت مصادر اعلامية إلى أنّ بن غفير أبلغ رئيس الكنيست أمير أوحانا بهذا القرار من خلال رسالة رسمية بعثها له، وكشف فيها عن إجراء جديد بهذا الشأن.
ووفق الخطة التي أعدتها الحكومة الإسرائيلية السابقة، فإنه يحق لكل عضو من أعضاء الكنيست البالغ عددهم 120، القيام بزيارة فردية إلى أسير فلسطيني، بشرط الحصول على موافقة من مكتب وزير الأمن الداخلي.
ووفقا لصحيفة "يسرائيل هيوم"، فإن بن غفير قرر إلغاء الخطة التي كانت تسمح بزيارات أعضاء الكنيست للأسرى الأمنيين في السجون الإسرائيلية، وهي الخطة الذي جرى اعتمادها في عهد الحكومة الإسرائيلية السابقة، وقام بصياغتها كل من وزير الأمن الداخلي السابق، عومر بار ليف، ورئيس الكنيست السابق ميكي ليفي.
وأوضحت الصحيفة أن بن غفير بعث برسالة رسمية إلى رئيس الكنيست أمير أوحانا، أبلغه من خلالها أنه ألغى الإجراء السابق، وكذلك كشف له عن الإجراء الجديد الذي يقلص إمكانية زيارات أعضاء الكنيست للأسرى.
وفقا للخطة التي أعدتها الحكومة الإسرائيلية السابقة، يحق لكل عضو من أعضاء الكنيست البالغ عددهم 120 أن يقوم بزيارة فردية إلى سجين أمني، بشرط تقديم طلب لمكتب وزير الأمن الداخلي والحصول على الموافقة، حيث دخلت الخطة التي تم بلورتها في فترة تجريبية مدتها عام واحد في آب/ أغسطس الماضي.
وبحسب الخطة التي صاغها بن غفير، سيتمكن عضو كنيست واحد فقط من كل حزب من زيارة الأسرى الأمنيين في السجن، ومن ناحية أخرى، سيسمح لجميع أعضاء الكنيست بالزيارات العامة للسجون وزيارات السجناء الجنائيين.
[email protected]