ألغى وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، تصاريح دخول ثلاثة مسؤولين في السلطة الفلسطينية إلى أراضي الـ48، وذلك في أعقاب لقائهم بالأسير المحرر كريم يونس في بلدة عارة بمنطقة المثلث الشمالي.
وأوعز غالانت لمنسق عمليات الحكومة الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، غسان عليان، بسحب تصاريح كل من محمود العالول وعزام الأحمد وروحي فتوح من قادة حركة "فتح"، ومنعهم من دخول أراضي الـ48.
وجاء في بيان صدر عن وزارة الأمن الإسرائيلية، أن "القرار جرى اتخاذه من قبل وزير الأمن بعد مشاورات مع كافة الجهات الأمنية ذات العلاقة".
وزعمت أن "الثلاثة استغلوا موقعهم ودخلوا صباحا إلى إسرائيل من أجل زيارة كريم يونس، الذي تحرر هذا الأسبوع من السجن بعد 40 عاما قضاها على خلفية قتل الجندي أبراهام برومبرغ في العام 1980".
ومما يذكر أن الشرطة الإسرائيلية تداهم بشكل يومي منذ يوم الخميس مكان استقبال الوفود المهنئة بتحرر الأسير، كريم يونس، في بلدة عارة، وذلك في محاولة لتنغيص فرحة العائلة والوفود القادمة لتهنئته.
وقد أصدر غالانت تعليماته لمنسق العمليات الحكومية في المناطق، الجنرال غسان عليان، برفض دخول ثلاثة من كبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية وهم محمود العالول وعزام الأحمد وروحي فتوح.
ونقلت وسائل إعلام إسرائليية، أن القرار أُتخذ من قبل وزير "الأمن" بعد التشاور مع جميع المسؤولين الأمنيين المعنيين.
وفي السياق، هدد وزير الداخلية ارييه ادرعي في وقت سابق بسحب الجنسية الإسرائيلية من الأسير المحرر كريم يونس وترحيله.
[email protected]