في بيان صادر عن حزب الوفاء والإصلاح جاء فيه ما يلي:"إننا في حزب الوفاء والإصلاح نستنكر وندين بشدة الاقتحام والتسلل الجبان(مدته 13 دقيقة) الذي قام به المتطرف "وزير الأمن القومي" الإسرائيلي إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى المبارك ، بعد حملة تضليل إعلامية شاركت فيها جهات إسرائيلية رسمية عدة وعلى رأسها مكتب رئيس الوزراء نتنياهو، ما معناه أن المؤسسة الإسرائيلية الرسمية تتحمل كامل المسؤولية عما قد تتطور له الأمور في ظل سياستها الفاشية الهوجاء تجاه كل ما هو فلسطيني.
وفي هذا المقام نستنكر ملاحقة الاحتلال لفضيلة الشيخ الدكتور عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى المبارك ورئيس الهيئة الإسلامية العليا ولمحافظ القدس السيد عدنان غيث.
كذلك نستنكر وندين توغل قوات الاحتلال الإسرائيلي المستمر لعدة بلدات في الضفة الغربية في الأشهر الأخيرة وارتكابها لمجزرة متلاحقة بحق شعبنا الفلسطيني، وكان آخر الشهداء والذي ارتقى فجر هذا اليوم جراء العدوان الاحتلالي الطفل آدم عصام شاكر عياد(15 عامًا) من مخيم الدهيشة-بيت لحم .
إزاء ذلك نعود ونؤكد ونقول، لا بد من وحدة البيت الفلسطيني وتحرك شعوبنا لوقف هذا العدوان على شعبنا الفلسطيني ومقدراته ولوقف التدنيس المستمر لمقدساتنا ، وسنبقى نؤكد أن الاعتداءات والاقتحامات الاحتلالية لن تغير من هوية المسجد الأقصى الإسلامية بكل مساحته ال 144 دونما، وأن الوجود الإسرائيلي في المسجد الأقصى هو وجود احتلالي باطل، وما بُنِيَ على باطل فهو باطل، والسيادة الوحيدة على المسجد الأقصى المبارك هي السيادة الإسلامية فقط لا غير، ودائرة الأوقاف هي الجهة الرسمية الوحيدة المسؤولة عن إدارة وصيانة كامل مساحة المسجد الأقصى المبارك بأسواره من الداخل والخارج
لا تتركوا الأقصى وحيدًا.
[email protected]