• عام 2019 تم تشخيص 2,739 حالة جديدة من سرطان الرئة في البلاد، 61.3٪ لدى الرجال و38.7٪ لدى النساء.
• توفي 1،904 مرضى بسرطان الرئة عام 2019
• حدث انخفاض بنسبة الوفاة من سرطان الرئة لدى الرجال اليهود في الفترة التي شملها التقرير، وانخفاض في صفوف النساء اليهوديات ابتداء من عام 2011. نسب الوفاة بين الرجال والنساء العرب انخفضت بشكل ملموس ابتداء من عام 2015 وهي مستقرّة لدى النساء العربيات في كافة السنوات التي تطرّق لها التقرير
• في السنوات الأخيرة انخفض عدد حالات الإصابة بسرطان الرّئة لدى الرجال اليهود وارتفع لدى النساء اليهوديّات حتى عام 2014، بينما بقيت حالات الإصابة لدى النساء والرجال العرب مستقرّة.
سرطان الرّئة مسؤول عن 9.8٪ من مجمل حالات السرطان الجديدة في البلاد، و16.2٪ من مجمل الوفيات الناجمة عن السرطان. عامل الخطر الرئيسي لسرطان الرّئة هو التدخين النشِط والقسري. يتم تشخيص الغالبية العظمى من حالات سرطان الرّئة (80٪ -90٪) عند المرضى الذين يدخّنون أو قد دخّنوا في الماضي. حتّى عام 2020، بلغت نسبة المدخّنين في إسرائيل الذين تبلغ أعمارهم 15 عامًا فأكثر 16.4٪، وهي نسبة أعلى قليلًا من المعدّل في دول الـ OECD البالغة 16.1٪
هناك نوعان رئيسيان من سرطان الرّئة: سرطان الرئة من نوع الخلايا الصغيرة (SCLC) وسرطان الرئة من نوع الخلايا غير الصغيرة (NSCLC) اللذان يستجيبان بشكل مختلف للعلاج. كذلك هناك أنواع أخرى، ولكنها أكثر ندرة.
بين الأعوام 1996 و2015، كان معدّل الإصابة بسرطان الرّئة بين الرجال اليهود مستقرًا، ومن عام 2015 حتى 2019، كان هناك انخفاض واضح بنسبة 3.3٪ في الإصابة بالمرض بين هذه الفئة السكّانية. في المقابل، كان هناك ارتفاع واضح بنسبة الإصابات لدى النساء اليهوديات بين السنوات 1966 و2014 بنسبة 2.2٪، مع عدم وجود تغيير كبير من عام 2014 فصاعدًا. معدّلات الإصابة بسرطان الرئة بين العرب (نساء ورجالًا) مستقرة طوال هذه الفترة. من الممكن أن يكون استقرار حالات الإصابة بالسرطان مرتبطًا بانخفاض عدد المدخّنين في إسرائيل في العقود الأخيرة. في جميع الفئات العمرية، معدّل الإصابات الأعلى هو بين الرجال العرب، والأدنى بين النساء العربيات.
مقارنة بالنسب في العالم، ومن مجمل 186 سجلاّ إقليميًا ودوليًا للسرطان يتم الإبلاغ عنهم لمنظمة الصحة العالمية، تحتلّ إسرائيل المرتبة الـ42 بالإصابة بسرطان الرئة والمرتبة الـ 66 في الوفاة منه.
يعتمد التشخيص المبكر لسرطان الرئة على فحوصات CT بجرعة منخفضة مرّة واحدة في السنة. وتُمكّن هذه الفحوصات من تشخيص المرض في مرحلة مبكرة يمكن علاجها في معظم الحالات في إطار هذا البرنامج. ولهذا ينصح بإجراء مسح مبكر لسرطان الرئة لدى الفئات المعرّضة للخطر: أبناء 74-55 عامًا، مدخّنين نشطين أو توقفوا عن التدخين قبل 15 عامًا وغيرهم.
تقوم وزارة الصحة في هذه الأيام بتشغيل برنامج تجريبي لبرنامج تطبيقي للكشف المبكر عن سرطان الرئة، من خلال تحديد واستدعاء وفحص المرشّحين المناسبين لإجراء فحص الـCT بجرعة منخفضة، علمًا أن الشريحة المُستهدفة هي10،000 مدخّن أو مدخّن سابق تتراوح أعمارهم بين 50 و79 عامًا بحسب مستوى شدّة التدخين. ووفقًا لنتائج البرنامج التجريبي، سيتم تحديد الخطوات اللازمة.
مديرة المركز الوطني لمراقبة الأمراض في وزارة الصحة، البروفيسور ليتال كينان بوكر: "الرجال العرب المدخّنون هم الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة. خلال الـ24 عامًا الواقعة بين 1996-2019 بقي خطر الإصابة بالمرض لدى الرجال العرب مستقرًا، مقارنة بالانخفاض الواضح لدى الرجال اليهود وغيرهم في السنوات الأخيرة. انه مرض فتّاك وخطير وتعكس وحالات الوفاة بشكل كبير خطر الإصابة به.
يُعد التدخين النشِط والسلبي عامل خطر رئيسيًا للمرض، ويمكن افتراض أن التوجّهات الملحوظة تعكس نشاطًا للحدّ من التدخين والوقاية منه، بما في ذلك التشريعات التي تقودها وزارة الصحة عندما نرى نجاحها في مختلف القطاعات.
لا شك أن هناك حاجة إلى تكثيف الجهود للإقلاع عن التدخين ومنع البدء بالتدخين بين الرجال العرب. متابعة معدّلات التدخين ونسب الإصابة والوفيات جرّاء سرطان الرئة تتيح تحديد المجموعات المعرّضة للخطر ومتابعة تأثير برامج التدخل المختلفة".
[email protected]