كشف المدير الفني لريال مدريد الإسباني، بطل اوروبا ووصيف الدوري الاسباني الحالي لكرة القدم، المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، أن أول مرة شعر فيها حقا بالاستياء من الفريق كانت أثناء مواجهة رايو فاليكانو الموسم الماضي في الليغا بملعب فاييكاس.
وكانت هذه المباراة في الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر 2013، حيث كان الريال متقدما بثلاثة أهداف، اثنين لكريستيانو رونالدو وواحد لكريم بنزيمة، ولكن المباراة انتهت بنتيجة 3-2، وكان أصحاب الأرض على مسافة قريبة جدا من التعادل.
وصرح المدرب: "لدي ذكرى سيئة من ملعب فاييكاس ،لأنها كانت أول مرة أشعر فيها بالاستياء حقا من الفريق، بعد هذه المباراة التي عانينا كثيرا في شوطها الثاني، تحسنا كثيرا ولعبنا بالطريقة التي فزنا بها بدوري الأبطال، لقد كانت هذه أول مرة يلعب فيها دي ماريا كصانع ألعاب، لقد ترك لي بعض الشكوك ولكن بعدها سارت الأمور بشكل جيد".
وحول مواجهة رايو فاليكانوا الاربعاء بالجولة الـ30 من الليغا على نفس الملعب صرح: "إنه في أفضل لحظات موسمه، ترتيب الجدول واضح وهو يقوم بالأمور بصورة جيدة، لقد فاز في أخر أربع مبارايات على ملعبه، ونحن نعي صعوبة هذه المباراة".
وتابع أنشيلوتي: "علينا ادراك أن هذه المواجهة ستكون معقدة لأن رايو لديه فكرة واضحة عن طريقة لعبه وهو فريق مكافح ومنظم بصورة جيدة، يجب أن نلعب بنفس طريقتنا أمام غرناطة".
واعتبر المدرب انه يفضل اللعب أمام فرق تعتمد على الدفاع عن أخرى جريئة مثل رايو التي تنزل الملعب لفرض وتيرتها والاعتماد على الاستحواذ.
وحول فرص فوز فريقه بالليجا اذا ما فاز بالمبارايات التسع المتبقية في انتظار تعثر برشلونة أشار إلى أن الريال سيفعل ما يخصه ولكن نتائج النادي الكتالوني لا يمكنه التحكم بها.
واستبعد أنشيلوتي أن يطالب برحيل كل من آسيير اياراميندي وخيسيه رودريغيز ولو على سبيل الاعارة لاظهار مستواهما ثم يعودا لاحقا للفريق.
وأضاف المدرب: "اللاعبون الموجودون على أتم استعداد للعب، ليسوا في حاجة للرحيل لاثبات شيء ما، هذا الأمر ربما ينطبق على لاعبي كاستيا "فريق الرديف"، كما حدث منذ سنوات مع كارباخال، ولكن من يوجدون في الفريق ليسوا في حاجة لاثبات شيء ما".
[email protected]