عادت المعارك في شرق الكونغو الديمقراطية بعد هدوء لم يستمر أكثر من يوم، واختصرت القداديس في قرى شمال شرق الجمهورية مع انتشار متمردي حركة "23 مارس" وسط إطلاق كثيف للنار.
خطوط الجبهة بقيت هادئة يوم أمس السبت ما أوحى أن الدعوات إلى وقف إطلاق النار قد تكون لقيت تجاوبا، لكن الهدوء لم يستمر.
كاهن رعية في كاتويغورو، قال في اتصال مع وكالة "فرانس برس": "كنا في الكنيسة للصلاة عندما حضر أفراد إم23 وهم يطلقون النار بغزارة".
وقال أحد السكان إن أفراد الحركة "دخلوا للتو إلى كاتويغورو (...) وأجبرت الكنائس على تعليق نشاطاتها". وتحدث عن "هروب عدد من السكان وصمود آخرين".
وأكد الناشط في المجتمع المدني المحلي جان بوسكو باهاتي أن المتمردين استولوا على قرى عدة في منطقة كاتويغورو الواقعة على بعد نحو 35 كيلومترا من إيشاشا، البلدة الواقعة على حدود أوغندا وغير البعيدة عن بحيرة ادوارد.
[email protected]