تجددت الانتقادات لحكومة المحافظين في بريطانيا بسبب تعاملها مع طالبي اللجوء إثر وفاة رجل مريض كان محتجزا في مركز للمهاجرين.
وقالت وزارة الداخلية إن رجلا كان يقيم في مركز مانستون للمهاجرين بجنوب شرق إنجلترا توفى في المستشفى يوم السبت بعد اعتلال صحته.
وتحاول السلطات الاتصال بأقرباء الرجل، الذي يعتقد أنه وصل إنجلترا على متن قارب صغير في الثاني عشر من نوفمبر.
وقالت وزارة الداخلية "نأخذ سلامة من هم تحت رعايتنا على محمل الجد ونشعر بحزن عميق بسبب هذه الحادثة.. سوف يتم إجراء فحص بعد تشريح الجثة، بالتالي ليس من المناسب تقديم المزيد من التعليقات في هذا الوقت".
وأضافت أنه لا يوجد دليل في هذه المرحلة يشير إلى أن هذه الوفاة المأساوية كانت بسبب مرض معد.
وتم الإبلاغ عن حالات إصابة بالدفتيريا والجرب والأمراض المعدية الأخرى في مركز مانستون، حيث يتم إرسال الأشخاص الذين وصلوا بالقوارب عبر القنال الإنجليزي للفحص الأمني وفحص الهوية قبل الانتقال إلى أماكن الإقامة.
وفي السياق، دعا إنفر سولومون، الرئيس التنفيذي لمجلس اللاجئين، إلى تحقيق شامل وسريع في الوفاة.
وصرح بأنه يجب أن يحظى كل شخص في مركز مانستون بالعناية والاهتمام الذي يحتاجون إليه، لذلك عندما تحدث حالة وفاة مأساوية مثل هذه، يكون ذلك دائما مصدر قلق كبير.
المصدر: أ ب
[email protected]