قال الخبير السياسي الأمريكي جون ميرشايمر، إن سبب العملية الروسية في أوكرانيا، لم يكن طموحات فلاديمير بوتين الإمبريالية، بل محاولة الناتو حشر روسيا في الزاوية من خلال توسيع الحلف.
ووفقا له، تقع المسؤولية الكاملة عن نشوء الأزمة الأوكرانية على عاتق الولايات المتحدة.
وأضاف هذا المختص الأمريكي في العلوم السياسية، في مقابلة مع مجلة The New Yorker: "بوتين يقول الحقيقة بشأن دوافعه في أوكرانيا. هو حتما ليس بالإمبريالي وينطلق في السياسة من تصورات تتعلق بأمن روسيا، ولهذا أطلق العملية العسكرية الخاصة. لا يوجد دليل واحد يدعم الأطروحات الغربية القائلة بأن بوتين إمبريالي".
وأشار الخبير إلى أن الرئيس الروسي ألمح مرات عديدة بأن موسكو لا يمكنها السماح لأوكرانيا بأن تصبح معقلا للغرب.
وقال: "بالنسبة لروسيا، هذا يعتبر تهديدا وجوديا. بالنسبة لها، هذا ببساطة غير مقبول بتاتا".
يوم أمس، قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، إن الناتو لا يسعى إلى نزاع مع روسيا، لكنه سيواصل تقديم المساعدة العسكرية لسلطات كييف.
المصدر: نوفوستي
[email protected]