صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بأنه من الصعب تحديد الجهة المسؤولة عن سقوط الصواريخ في بولندا، ودعا إلى توخي الدقة والحذر وعدم التسرع في توجيه الاتهامات قبل انتهاء التحقيقات.
وأضاف ماكرون عقب انتهاء اجتماع قمة العشرين أن فرنسا تعمل بالتنسيق مع الولايات المتحدة وبريطانيا وبولندا بشكل حثيث ودقيق لتحديد الجهة التي تقف وراء إطلاق الصواريخ.
وأشار وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيغارتو، أمس إلى أن بولندا دعت لعقد جلسة طارئة لمجلس الناتو وفقا للمادة الرابعة من المعاهدة الرئيسية، إثر سقوط الصواريخ على أراضيها.
وتبعه إعلان الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، أن الحلف سيعقد اجتماعا خاصا لمناقشة الوضع الطارئ في بولندا.
ومن جهته أشار المتحدث باسم الكرملين دمتري بيسكوف، إلى أن اتهام بولندا لروسيا بإطلاق الصواريخ على أراضيها نابع من منطلق الكراهية والتحريض ضد روسيا، ولا يستند لأية بيانات حقيقية، وأنه كان أولى بوارسو أن تكون أكثر تحفظا واحترافية وتحديدا بعدما تبين أن الصواريخ من طراز S-300 ولا علاقة لروسيا بها.
المصدر: Gazeta.ru + نوفوستي
[email protected]