من المقرر أن يستلم رئيس حزب الليكود بنيامين نتنياهو اليوم الأحد، كتاب تكليفه بتشكل الحكومة الإسرائيلية المقبلة من الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ. وقدّرت أوساط في “الليكود” أن نتنياهو بحاجة لأسبوع حتى أسبوعين من أجل الوصول لتفاهمات مع شركائه في الائتلاف.
وبحسب صحيفة “هآرتس” اليوم الأحد، فإن الخلاف بين مكوّنات الائتلاف المرتقب يتعلق بالحقائب الوزارية التي سينالها رئيس حزب “الصهيونية الدينية” بتسلئيل سموترتش ورئيس حركة شاس أرييه درعي.
وأفادت الصحيفة أنه جرى الاتفاق بين الأطراف على شرعنة البؤر الاستيطانية العشوائية وتشديد “إنفاذ القانون” على البناء الفلسطيني في المناطق ج في الضفة الغربية المحتلة.
وأكملت أنه تمت الموافقة على مطلب سموتريتش بتزويد بنية تحتية للعديد من البؤر الاستيطانية، وذلك بواسطة تشريعات قانونية.
وطالب رئيس حزب “عوتسما يهوديت” الفاشي، إيتمار بن غفير، الذي يتوقع أن يتولى حقيبة الأمن الداخلي، بتوسيع صلاحياته الوزارية، وبضمن ذلك نقل المسؤولية عن القرى البدوية مسلوبة الاعتراف في النقب من وزارة الداخلية إلى وزارته. ويتوقع أن تؤدي خطوة كهذه إلى تزايد التوتر في القرى مسلوبة الاعتراف، ما يطرح احتمال نقل هذه المسؤولية إلى مكتب رئيس الحكومة.
وذكرت القناة 12 العبرية ان التوقعات الاولية للمناصب المهمة في الحكومة الاسرائيلية القادمة ستكون كالتالي، مرجحة ان يحتفظ الليكود بوزارة الجيش :-
رئيس الوزراء : بنيامين نتنياهو
وزير الجيش : يوآف غالانت
وزير الامن الداخلي : بن غفير
وزير الداخلية : ارييه ادرعي
وزير المالية : سموتريتش
وقرر رئيس حزب الليكود بنيامين نتنياهو، تأجيل تنصيب حكومته السادسة، وسط خلافات بين كتلة اليمين والأحزاب المشاركة في الائتلاف على العديد من الملفات والقضايا،
وأوصى 64 عضو كنيست من أحزاب اليمين والحريديين – الليكود والصهيونية الدينية وشاس و”يهدوت هتوراة” – بتكليف نتنياهو بتشكيل الحكومة المقبلة، بيد أنهم شككوا في إمكانية تنصيب الحكومة وعرضها على الكنيست يوم الأربعاء المقبل، وذلك بسبب الخلافات بين الأحزاب التي ستشكل الائتلاف.
ومنذ تكليف نتنياهو بتشكيل الحكومة، سيكون أمام نتنياهو 28 يوما لتشكيلها، وفي حال لم يتمكن من ذلك خلال هذه الفترة، سيتم تمديدها بـ14 يوما آخر، وذلك بموجب القانون.
وبسبب هذه الصعوبات والخلافات وتباين المواقف بالمفاوضات الائتلافية تخلى نتنياهو عن توجهه عرض الحكومة الجديدة على الكنيست هذا الأسبوع، على أن تعرض حكومته على الكنيست في الأسبوع المقبل في حال تم تجاوز النقاط الخلافية بين مركبات الائتلاف الحكومي.
وأبلغ حزب شاس نتنياهو، اليوم، بأن رئيسه أرييه درعي، المدان بمخالفات فساد خطيرة، معنيّ بتولي حقيبة المالية. وليس واضحا بعد إذا كان نتنياهو سيستجيب لطلب درعي، بسبب إمكانية تعيين سموتريتش في هذه الحقيبة.
وفي أعقاب قرار درعي، قالت مصادر في الصهيونية الدينية إن "سموتريتش هو وزير الأمن الإسرائيلي القادم"، وفقا لموقع "واينت" الإلكتروني.
[email protected]