تحل علينا اليوم الأربعاء الموافق 2-11-2022 الذكرى 105 لوعد بلفور المشؤوم حيث أعطى من لا يملك(الاحتلال البريطاني) لمن لا يستحق(العصابات الصهيونية) أرضَ فلسطين.
نعود ونؤكد أن "بلفور" هو أُسّ الويلات التي حلّت على شعبنا الفلسطيني ومكَّنت منه العصابات الصهيونية التي ارتكبت المجازر بحقه واستولت على أرضه وشرّدته في شتى أصقاع الأرض.
واجب على شعبنا،في كل أماكن تواجده، أن يوّحد صفوفه على قاعدة الالتزام بالثوابت الوطنية، ونبذ كل المشاريع الدخيلة،التي ما جاءت إلا للقضاء المبرم على القضية الفلسطينية.
وإننا نشد على حملة راية الثوابت أن يصمدوا وألّا يستوحشوا الطريق، رغم كثرة العراقيل وانفضاض البعض من حول هذه الراية، بل واستبدالها بمشاريع هي بمثابة الخنجر المسموم في خاصرة القضية،عرف هؤلاء أم جهلوا .
سنبقى متفائلين ومستبشري خير في الشعوب المسلمة والعربية بأنها ستظل النصير الأول لشعبنا وقضيته العادلة والتي هي بالأساس قضية الأمة جمعاء.
[email protected]