في لقاء لها عبر إذاعة "غالي تساهل"، قالت رئيسة حزب ميرتس، زهاڤا غلئون، إنّها تؤمن بأنّ نزع الشرعيّة عن الأحزاب العربيّة عليه أن يتوقّف. على الأحزاب العربيّة أن تقرّر شكل الشّراكة في الحكومة. مشيرة إلى أنّ لاپيد سيتمكّن من تشكيل الحكومة في حال دخول ميرتس إلى الكنيست. وأضافت بأنّ السيناريو الحالي والأكثر احتمالًا تسلّم نتنياهو الحكومة مع 61 عضوًا.
وفي ردّ على سؤال حول إمكانيّة البقاء في الكنيست (في المعارضة) ومحاربة كل ما يعتزم نتنياهو وشركاؤه القيام به؛ أجابت قائلة: للوهلة الأولى لست متأكّدة بأنّ هذا هو السيناريو المحتل، هناك منافسة متكافئة بين القوى، الأمور تتعلّق بنسبة التّصويت في المجتمعين: اليهودي والعربيّ. إذا شاركت الغالبيّة بالتصويت فلا بدّ أن نفوز. إن لم تفز كتلة المركز – اليسار، فلا أرى خيارًا آخر سوى البقاء في المعارضة والمحاربة. سبب عودتي إلى المعترك السياسي هو ضمّ ميرتس إلى الائتلاف الحكومي. هذا الأمر وارد في حال التوقّف عن الترويج والدعم للحزب الأكبر.
وفيما يتعلّق بالتصويت في المجتمع العربيّ، وإمكانيّة إيجاد وسيلة أمام حزب ميرتس للتشجيع على ذلك؛ ردّت قائلة: سيجتمع رئيس الكتلة يائير لاپيد مع رئيس بلدية الناصرة ورؤساء السلطات والمجالس العربيّة لحثّهم على التصويت، لهدف تشجيع المواطنين العرب على التصويت. نحن نقوم بخطوة مهمّة وحيويّة للغاية، أقوم مع مرشحنا الرابع للكنيست، علي صلالحة، بالتجوال في البلاد لإقناع المواطنين على التصويت. هناك 4 مرشّحين عرب في قائمة ميرتس للكنيست من أصل 10 مرشّحين يمكنهم دخول الكنيست في حال تشريع القانون النرويجي. بقيت أمامنا أيّام قليلة، هذا يتطلّب القيام بمجهود من قبل رؤساء القوائم في المجتمعين: اليهودي والعربي، لهدف منع نتنياهو من الفوز. مؤكّدة بأنّها ترى المنافسة قريبة ولم تُحسم بعد، لذا فالأمر ما زال ممكنًا.
[email protected]