بعد عامين من التوقف يواصل معرض باريس الدولي للسيارات أعماله حيث يركز في نسخته هذا العام على تحول صناعة السيارات للسيارات صديقة للبيئة.
واهتم المعرض الذي توقف لدروتين متتاليتين بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد على تحويل وسائل النقل التقليدية إلى وسائل النقل الكهربائية، وكذلك فرص البحث عن مصادر الوقود البديلة وبخاصة الهيدروجين.
وتابع زوار المعرض الذي يعتبر أحد أكبر المعارض العالمية من حيث عدد الزوار التطورات الكبيرة التي حدثت في تأثير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي على صناعة السيارت وبخاصة استخدام أنظمة مساعدة السائق الإلكترونية.
محاولة لاستعادة الزخم
وانطلقت فعاليات معرض باريس يوم الإثنين الماضي بزيارة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث يسعى المعرض في دورته رقم 89 لإعادة الزخم له باعتباره واحدا من أبرز المنصات والمعارض لمنصة التي تتيح الفرصة للزوار بتجربة أشياء جديدة.
ويحاول منظمو المعرض جذب الزوار من خلال دورة جديدة مع التوسع في البرنامج اليومي والسماح لهم بالاقتراب أكثر وبشكل مباشر من السيارات الجديدة.
ورغم أن المعرض استقبل في دورته السابقة عام 2019 قبل تفشي كورونا حوالي مليون زائر، أغلبهم جاء لاختبار الإصدارات الجديدة من السيارات، فإن الدورة الجديدة غير واضح حتى الان إذا ما ستشهد زخما مثل سابقتها من عدمه.
غياب علامات شهيرة
ولسوء حظ المعرض فأنه يغيب عن دورته الحالية عددا من أبرز العلامات التجارية الشهيرة في عالم السيارات على رأسها فولكس فاجن وأودي وبي.إم.دبليو الألمانية.
وتغيب عن المعرض أيضاً شركة مرسيدس بنز الألمانية، رغم مشاركتها في حدث آخر متزامن مع معرض باريس بالعاصمة الفرنسية أيضاً.
[email protected]