اعلنت أستراليا أنها تخلت رسميا عن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وأعلنت أستراليا أنها لن تعترف بعد الآن بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل، متراجعةً عن قرار مثير للجدل اتخذته الحكومة المحافظة السابقة.
وقالت وزيرة الخارجية بيني وونغ في بيان إن "القدس قضية وضع نهائي يجب حلها في إطار أي مفاوضات سلام بين إسرائيل والشعب الفلسطيني".
وأضافت "لن ندعم مقاربة تقوض هذا الاحتمال"، مشددة على أن "سفارة أستراليا كانت دائما، ولا تزال، في تل أبيب".
وقال الإعلام الإسرائيلي، نقلاً عن صحيفة "الغارديان" البريطانية، إنّ موقع الخارجية الأسترالي حذف تصريحات لرئيس الحكومة، أنتوني ألبانيز، بشأن الاعتراف بغربي القدس عاصمة لـ"إسرائيل".
وتابعت المصادر: "بحسب الصحيفة، فإنّ وزارة الشؤون الخارجية حذفت في الأيام القليلة الماضية جملتين من موقعها على الإنترنت تمّت إضافتهما لأول مرة بعد أن كشف رئيس الوزراء الأسترالي آنذاك موريسون النقاب عن سياسة أسترالية جديدة قبل أربع سنوات. وجاء في الجمل المحذوفة حديثاً: "تماشياً مع هذه السياسة الطويلة الأمد، اعترفت أستراليا في كانون الأول/ديسمبر 2018 بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل، كونها مقر الكنيست والعديد من مؤسسات الحكومة الإسرائيلية".
وقالت المصادر: "جاء فيها أيضاً أنّ "أستراليا تتطلع إلى نقل سفارتها إلى القدس الغربية عندما يكون ذلك عملياً، بعد تحديد الوضع النهائي لحل الدولتين ، إذ يُذكر أنّ رئيس الوزراء الأسترالي السابق سكوت موريسون كان أعلن، منتصف كانون الأول/ديسمبر عام 2018، اعتراف أستراليا بالقدس الغربية عاصمة للاحتلال الإسرائيلي"
وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ في بيان: "إن القدس قضية وضع نهائي يجب حلها في إطار أي مفاوضات سلام بين إسرائيل والشعب الفلسطيني".
وأضافت: "لن ندعم مقاربة تقوض هذا الاحتمال"، مشددة على أن "سفارة أستراليا كانت دائما، ولا تزال، في تل أبيب".
وردًا على ذلك، أعلنت الخارجية الإسرائيلية عن استدعاء السفير الاسترالي خلال الساعات المقبلة، لتقديم رد رسمي على هذه الخطوة.
فيما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، إن القرار اتخذ بطريقة متسرعة كرد على بعض الأخبار غير الصحيحة في وسائل الإعلام، ولا يسعنا إلا أن نأمل بأن تكون الحكومة الأسترالية أكثر جدية في الأمور الأخرى.
وأضاف: "القدس هي العاصمة الأبدية لإسرائيل الموحدة ولن يغيرها شيء على الإطلاق" وفق تعبيره.
[email protected]