أسفرت عملية اطلاق نار وقعت، الليلة السبت، عند حاجز مخيم شعفاط - شرقي مدينة القدس، عن مقتل جندية إسرائيلية (18 عامًا) من قوات حرس الحدود وإصابة آخرين أحدهما حارس أمن.
وجاء في بيان صادر عن الشرطة :" في الساعات الأخيرة، تواصل الشرطة وقوات حرس الحدود مع جهاز الأمن العام- الشاباك وقوات الجيش بالمطاردة والبحث عن المسلح ومشتبهين آخرين متورطين في عملية إطلاق النار.
في إطار نشاط الذي يستمر حتى خلال هذه الساعات، تم إلقاء القبض على مشتبه في ضلوعه في الهجوم.
في هذا الوقت، تواصل قوات كبيرة من شرطة لواء القدس وحرس الحدود في القدس، جنبًا إلى جنب مع وحدات الشرطة الخاصة وطائرة مروحية التابعة للوحدة الجوية في شرطة إسرائيل وقوات من جهاز الأمن العام- الشاباك والجيش، العمل في المنطقة لمطاردة المسلح وغيره من المشاركين أثناء تنفيذ مجموعة واسعة من الأنشطة الميدانية للقبض عليهم" .
وجاء في بيان لاحق للناطق بلسان الشرطة :" قبل وقت قصير, تم إلقاء القبض على مشتبهين آخرين واحيلا لاستجوابهما بشأن شبهة تورطهما في هجوم إطلاق النار الذي وقع الليلة الماضية عند معبر شعفاط.
حتى الآن، تم إلقاء القبض على 3 مشتبهين في ضلوعهم في الاعتداء (من سكان بيت حنينا وشعفاط وعناتا في العشرينيات من العمر)، وذلك في إطار تحقيق مشترك أجرته الوحدة المركزية لشرطة لواءالقدس وجهاز الأمن العام- الشاباك.
كما وسُمح بالنشر ان الهجوم اسفر عن مقتل جندية من الجيش الاسرائيلي، التي عملت في المعبر مع قوات أخرى في ذلك الوقت.
في هذه الاثناء تواصل قوات معززة من شرطة لواء القدس وحرس الحدود ، جنبًا إلى جنب مع وحدات الشرطة الخاصة وجهاز الأمن العام الشاباك وقوات الجيش، مطاردة المسلح ، بواسطة إجراء أنشطة تفتيش مكثفة ومجموعة واسعة من الإجراءات والأنشطة للقبض عليه" .
من جانبها ، أفادت مصادر فلسطينية :" أصيب عدد من المواطنين بالاختناق، مساء السبت، جراء استنشاق الغاز السام المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة، في الوقت الذي اعتقلت فيه وحدة خاصة من الجيش أربعة شبان مقدسيين عند حاجز عناتا العسكري، عقب عملية اطلاق نار على حاجز شعفاط مما أدى إلى إصابة ثلاثة جنود بجروح" .
وأفادت مصادر "أن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم شعفاط، حيث أطلق جنود الاحتلال وابلا من قنابل الغاز السام المسيل للدموع والصوت صوب المواطنين ومنازلهم، ما أدى إلى إصابة العشرات بالاختناق . واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في المخيم، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز والصوت صوب الشبان. كما اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال "ضاحية السلام" التي تقع بين مخيم شعفاط وبلدة عناتا، وداهمت منازل المواطنين واعتقلت عددا منهم، بينهم رجل وزوجته وابنه من عائلة التميمي " .
أفاد الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي انّ الجندية ضحية اطلاق النار هي نوعا لازر ( 18 عاما ) من بيت حيفر .
افاد الناطق بلسان الشرطة " انه وقعت مساء اليوم عملية اطلاق نار عند حاجز شعفاط من قبل مركبة، وأسفرت عن إصابة جنديين من قوات "حرس الحدود" الإسرائيلية.
وأفيد أن المصابين بحالة حرجة وأحيلا للمشفى لتلقي العلاج.
وشرعت القوات الإسرائيلية بالبحث عن منفذ العملية الذي فر من المكان.
وبفارق زمني قليل وصلت أنباء أخرى عن محاولة دهس وقعت في بلدة الطور - شرقي المدينة، وعلى ما يبدو فإن الحديث عن نفس المركبة الضالعة بعملية حاجز شعفاط.
وتتواجد قوات من الشرطة وحرس الحدود تحت قيادة قائد لواء القدس، اللواء دورون تورجمان، في مكان العملية مع قوات خاصة ومروحية الوحدة الجوية التابعة للشرطة، التي تجري أنشطة مسح وتمشيط عن المشتبه به بارتكاب الهجوم.
ووصل وزير الأمن الداخلي عومر بار ليف كذلك إلى موقع العملية.
وأُبلغ لاحقًا أن سائق المركبة المشتبه بمساعدة المنفذ سلم نفسه للأجهزة الأمنية الإسرائيلية.
وجاء من مصادر طبية ان مركز نجمة داوود الحمراء تلقى بلاغا عن 3 مصابين قرب حاجز شعفاط في القدس . وتم نقل المصابين الى مستسفى هداسا ، حيث يعاني شاب في العشرينات من عمره من اصابة خطيرة وشابة في العشرينات وصفت اصابتها بالحرجة ومصابة ثالثة وصفت اصابتها بالطفيفة .
وجاء في بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة اسرائيل للإعلام العربي:"تم إلقاء القبض على مشتبهين آخرين واحيلا لاستجوابهما بشأن شبهة تورطهما في هجوم إطلاق النار الذي وقع الليلة الماضية عند معبر شعفاط.حتى الآن، تم إلقاء القبض على 3 مشتبهين في ضلوعهم في الاعتداء (من سكان بيت حنينا وشعفاط وعناتا في العشرينيات من العمر), وذلك في إطار تحقيق مشترك أجرته الوحدة المركزية لشرطة لواء اورشليم القدس وجهاز الأمن العام- الشاباك.كما وسُمح بالنشر ان الهجوم اسفر عن مقتل محاربة من الجيش، التي عملت في المعبر مع قوات أخرى في ذلك الوقت.في هذه الاثناء تواصل قوات معززة من شرطة لواء القدس وحرس الحدود ، جنبًا إلى جنب مع وحدات الشرطة الخاصة وجهاز الأمن العام الشاباك وقوات جيش الدفاع، مطاردة مشتبه اخر، بواسطة إجراء أنشطة تفتيش مكثفة ومجموعة واسعة من الإجراءات والأنشطة للقبض عليه".
وأعلنت كتائب شهداء الأقصى مسؤوليتها عن العملية في بيان رسمي لها.
[email protected]