من يقرر نجاح وتمثيل التجمع هو جمهور الناخبين العربي وليس غانتس ولابيد
أصدر التجمع الوطني الديمقراطي بيانًا حول قرار شطبه في لجنة الانتخابات المركزية اليوم الخميس، وذلك بعد قرار حزب بيني غانتس وغالبية أعضاء لجنة الانتخابات بدعم طلب الشطب الذي تقدم به حزب "أناحنو" للجنة الانتخابات.
ويأتي قرار الشطب في سياق قرار سياسي لتقسيم الأحزاب العربية بين متطرفين ومعتدلين، وهو ما أكّد التجمّع أنّه لن يمر وسيؤكد شعبنا على كونه لن يترك الصوت الوطني ومحاولة رفع الشرعية عنه وهذا ما سيردّ عليه أبناء شعبنا بالتصويت للتجمع في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
وجاء في البيان: من الواضح أنّ قوة التجمع تخيفهم وتجعلهم محرجين أمام العالم، لأن التجمّع في مقدمة العمل الوطني والنضال من أجل الحريّة والمساواة والتخلص من العنصريّة والفوقية اليهودية وسياسات التمييز".
وقال النائب سامي أبو شحادة الذي مثل أمام الجنة:
"ستفشل محاولات تفصيل قيادات عربية حسب ما يحلو لغانتس ولابيد.. نحن في التجمّع نفتخر بكوننا مع المساواة الكاملة وضد الاحتلال ومن يجب أن يخجل هو من يدعم الاحتلال ويرفض المساواة.. شطب التجمع هو قرار سياسي يصدر من لجنة سياسية ونحن نعرف قرارًا مثل هذا يعكس صحة خطاب التجمّع ومشروعه السياسي".
[email protected]