صورة توضيحية من اقتحام مخيم جنين صباح اليوم
أدان التجمع الوطني الديمقراطي الإعدامات الميدانية التي نفذتها قوات الاحتلال في مخيّم جنين ميدانيًا صباح اليوم، الأربعاء، والإجراءات العقابية الجماعية التي تفرضها على المنطقة بين الفينة والأخرى.
وتأتي هذه العملية في الذكرى الـ22 للانتفاضة الثانية وبعد أسابيع من التهديدات بشن عملية عسكرية واسعة شمالي الضفة الغربية، على لسان أكثر من مسؤول إسرائيلي آخرهم رئيس الحكومة تسمي نفسها حكومة التغيير، يائير لابيد.
وأكّد التجمع أنّ ممارسات الاحتلال الانتقامية في الضفة الغربية والأراضي الفلسطينية هي سبب التصعيد في هذه المنطقة، خصوصًا العقوبات الجماعية وهدم المنازل وترحيل وسحب إقامات وتصاريح أقارب منفذي العمليات، كما يفعل أي نظام قمعي من العصور الوسطى.
وحمّل التجمع الوطني الديمقراطي حكومة لابيد بجميع مركباتها مسؤولية أي التصعيد الإجرامي في الأراضي الفلسطينية. ودعا التجمع إلى أوسع ضغط شعبي ودولي على إسرائيل لدفعها إلى وقف انتهاكاتها وجرائمها البشعة ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية خاصة وفي جميع الأراضي المحتلة.
[email protected]