قرر الجيش الإسرائيلي، مساء السبت، فرض إغلاق شامل على الضفة الغربية، وإغلاق المعابر مع قطاع غزة، خلال فترة الاعياد اليهودية.
وقال الناطق العسكري لجيش الاحتلال: "إن الطوق سيدخل سريان المفعول عشية عيد رأس السنة المصادف غدا الاحد بدءا من الرابعة عصرا ثم يرفع عند انتصاف ليلة الثلاثاء في السابع والعشرين من الشهر الجاري، منوطا بتقييم للوضع الأمني".
وأفادت قناة "كان" أن طوقا مماثلا سيفرض في يوم الغفران واثناء عيد العرش "سوكوت".
وبحسب الإذاعة الإسرائيلية، يسمح في فترة الإغلاق للحالات الانسانية فقط بدخول اسرائيل بعد الحصول على موافقة مسبقا من منسق اعمال الحكومة الإسرائيلية.
وأعلنت شرطة اسرائيل، مساء السبت، عن رفع حالة التأهب في مدينة القدس عشية الأعياد اليهودية.
ونشرت الشرطة الالاف من قواتها في أنحاء المدينة وأزقة البلدة القديمة على وجه التحديد، في ظل التوقعات بتوافد كبير للمحتفلين والمصلين اليهود والتي يقابلها دعوات للفلسطينيين بشد الرحال للمسجد الأقصى المبارك.
هذا ومن المتوقع أن تطرأ تغييرات على تنظيم حركة السير والباصات واغلاق بعض الشوارع والمفارق في يوم الغفران ورأس السنة اليهودية، كما أنه لن يسمح بدخول المركبات لمنطقة البلدة القديمة.
وتطرقت شرطة اسرائيل في بيانها لما أسمته بالنشر "الكاذب" المتعلق بصعود الجماعات المتطرفة والمستوطنين إلى المسجد الأقصى والذي يشاع في وسائل التواصل من أجل "التحريض وتأجيج الأوضاع".
وتوجهت الشرطة للجمهور عدم الانصات للأخبار "الكاذبة" ورفع حالة التيقظ والابلاغ عن أي حدث استثنائي أو أغراض مشبوهة.
ويأتي ذلك تزامنًا مع اتساع رقعة العمليات والأوضاع الأمنية المتوترة في شمال الضفة الغربية، وسط مخاوف اسرائيلية من تزايد العمليات في فترة الأعياد.
كما سيفرض الجيش الاسرائيلي طوقًا أمنيًا عن الضفة الغربية والقطاع بدءًا من يوم الأحد عند الرابعة عصرًا وحتى منتصف ليل الثلاثاء.
[email protected]