عقب التجمع الوطني الديمقراطي على بيان الجبهة ووهم التأثير بكرامة، وقال إنه لا كرامة في التنسيق مع غانتس لدعم مباشر أو غير مباشر، الذي أخذ التوصية وأعطاها لنتنياهو ولا التنسيق مع لابيد الذي أخذ التوصية وأعطاها لبينيت.
نهج التأثير الوهمي برئاسة أيمن عودة فشل فشلًا ذريعًا وشتت شمل المشتركة وفتح الباب لنهج التأثير الصهيوني الذي قاده منصور عباس وأدى بدخول العرب لأول مرة إلى ائتلاف حكومي قائم على يهودية الدولة ودعم جيش الاحتلال والعنصرية وهدم البيوت. والذي أثبت فشله هو الآخر.
لا فرق بين نهج أيمن عودة ونهج منصور عباس ولا علاقة لهما في التأثير على سياسات إسرائيل. وهذا النهج أثبت أنه فاشل ومدمر، حيث لا يمكن أن ندافع عن هويتنا وحقوقنا الجماعية من خلال التضليل والتنسيق مع ألدّ أعداء شعبنا لتشكيل حكومة كما فعل أيمن عودة ولا من خلال التصهين والقبول بواقع الفوقية اليهودية كما فعل منصور عباس.
لا فرق بين الأحزاب الصهيونية المشَكِلَة للمشهد الإسرائيلي ولا فرق بين يمين نتنياهو ويمين لابيد، كلاهما يستهدفان الصوت العربي.
التجمّع الوطنيّ الديمقراطيّ قادر على صدّ هذه المحاولات لخلق تيارات تأثير وهمية جديدة لإسكات صوت النائب أبو شحادة والتجمع وقادر على قلب الموازين في الانتخابات القادمة والمصوت العربي سيقرر بين نهجين: إما النهج الوطني الديمقراطي الواثق والصادق بقيادة سامي أبو شحادة وإما نهج الخضوع والخنوع والانصياع لإملاءات ليبرمان ولابيد.
[email protected]