تحت شعار "اغتصابي مهم جسدي مهم"، تمكن ضحايا الاغتصاب، من تمرير رسالتهم في الأمم المتحدة، حيث تبنت الجمعية العامة قرارا "تاريخيا" بشأن وصول الناجين من العنف الجنسي إلى القضاء.
وفي نص اعتمد بتوافق الآراء، قالت الجمعية العامة إنها "تحث الدول على اتخاذ تدابير فعالة في إطار أنظمتها القانونية الوطنية ووفقا للقانون الدولي لتمكين الضحايا والناجين من أعمال عنف جنسية أو مرتبطة بالجندر من الوصول إلى القضاء وسبل الطعن والمساعدة".
ويؤكد القرار الذي استقبل بهتافات فرح وتصفيق، خصوصا على أهمية وصول الضحايا إلى القضاء "بسرعة ومن دون عراقيل"، وضرورة "تعزيز" التعاون الدولي وأهمية حماية حقوق المرأة بشكل عام.
وقالت أماندا نغوين مؤسسة المنظمة غير الحكومية "رايز" التي تناضل من أجل هذا النص منذ سنوات لإسماع أصوات "1,3 مليار ناج من اعتداءات جنسية في جميع أنحاء العالم"، إن "الجمعية العامة لم تصدر يوما قرارا مستقلا يعترف بالاغتصاب في وقت السلم".
وأضافت الناشطة البالغة من العمر 30 عاما، لوكالة فرانس برس "أردت أن أصبح رائدة فضاء ولم أرغب في أن أكون ناشطة ولكنني هنا والملابس التي كنت أرتديها عندما تعرضت للاغتصاب معروضة هنا". وأكدت أنه "يوم تاريخي".
[email protected]