اقتحمت القوات الاسرائيلية بلدة رمانة غرب جنين الليلة وشرعت بهدم منزلي الاسيرين صبحي أبو شقير صبيحات وأسعد الرفاعي، بتهمة تنفيذهما عملية طعن في مستوطنة "إلعاد"، التي أدت لمقتل 3 إسرائيليين وإصابة 4 آخرين.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات كبيرة من دوريات الجيش بما يقارب 50 آلية عسكرية اقتحمت القرية وانتشرت في أحياء القرية.
ووزع الجيش الاسرائيلي بيانا طالب فيه سكان بلدة رمانة عدم الخروج من منازلهم .
وكانت السلطات الإسرائيلية أخطرت عائلة الأسير صبحي أبو شقير صبيحات بهدم منزلها، وذلك بعد أن رفضت الاستئناف الذي تقدمت به، علما أنه تم أيضا إخطار عائلة الأسير أسعد الرفاعي، بهدم منزلها، وذلك بذريعة قيام أبو شقير والرفاعي بتنفيذ عملية "إلعاد" التي أسفرت عن مقتل 3 مستوطنين وإصابة 4 آخرين في 22 أيار/مايو الماضي.
وجاء في بيان عممه الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي جاء فيه ما يلي: "هدم الجيش منزلي منفذي العملية في العاد أسعد الرفاعي وصبحي أبو شقير في قرية رمانة، يشار إلى أنّ العملية راح ضحيتها 3 مواطنين".
وأضاف البيان: "جاء تنفيذ عملية الهدم بعد رفض الالتماسات التي قدمتها عائلات المنفذين. وخلال عملية الهدم اندلعت اعمال شغب عنيفة شملت اشعال الاطارات والقاء الحجارة نحو القوات التي ردت مستخدمة وسائل لتفريق المظاهرات. لم تقع إصابات في صفوف قوات الجيش. في المقابل قامت قوات الأمن بأعمال عسكرية لاعتقال مطلوبين أمنيين في منطقة الضفة".
[email protected]