رئيس الهستدروت بمناشدة عاجلة لرئيس الحكومة:
"يجب التدخل لإنقاذ قطاع حضانات الأطفال اليومية من الانهيار"
توجه رئيس الهستدروت أرنون بار دافيد الى رئيس الحكومة يائير لبيد بمناشدة عاجلة طالبا منه التدخل الشخصي من أجل انقاذ قطاع الحضانات اليومية (مراكز الرعاية اليومية للأطفال)، من الانهيار الكامل. وبحسب ما قاله بار دافيد "فانه من بداية العام الدراسي القريب، سيبقى ما يقارب 10,000 طفل دون مركز رعاية يومي. وانه إذا لم يتم اتخاذ تدابير فورية، فسوف ينهار فرع المربيات والمساعدات ونتيجة لذلك، فإن فرع مراكز الرعاية اليومية العامة بأكمله سينهار، مما سيعود بالضرر على مئات الآلاف من الأطفال، منهم الرضع والأطفال الصغار والأهالي على حد سواء".
وبحسب ما قاله رئيس الهستدروت ايضا فإن "الجهات التي تُشغَل مراكز الرعاية اليومية، حذرت منذ سنوات من أن هذا الفرع يواجه مصير الانهيار، ويعود ذلك من بين الأمور الاخرى إلى النقص المتزايد في الايدي العاملة. ويعزى هذا النقص بشكل رئيسي إلى ظروف الأجور السيئة، وظروف العمل غير العادلة، والمنظومة التي لا توفر الاحتياجات التي يتطلبها فرع الحضانات- مراكز الرعاية اليومية للرضع والأطفال الصغار".
ويضيف بار دافيد أنه "من المعروف بالفعل أنه سيتم إغلاق ما لا يقل عن 60 من الحضانات بسبب النقص الحاد في المربيات للطفولة المبكرة. وعلى الرغم من المناشدات والاحتجاجات والنضالات من جانب الجهات المُشغلة للمراكز، فإن القضايا الحاسمة ما زالت بعينها، مثل تحسين الوضع وأجور المربيات وظروف عملهن، فضلًا عن تعديل سلة المدخولات للعاملين في هذا الفرع مع الواقع المتغير. في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، اضطرت الجهات التي تُشغل هذه الحضانات مرة أخرى خوض المعركة، وبعد ذلك تم الاتفاق على أن تقوم لجنة الأسعار المشتركة التابعة لوزارة المالية ووزارة الاقتصاد والصناعة، لمراجعة أساسية لتسعيرة العمل. وفي الأسبوع الماضي، ولدهشتنا الكاملة، علمنا أن لجنة الأسعار ستوصي بزيادة طفيفة على تسعيرة الحضانات اليومية للأطفال، وتحويل عبء هذه الزيادة على كاهل الأهل الذين يتكبدون منذ سنوات بالفعل رسومًا دراسية عالية تثقل كاهل الأسر الشابة ".
واختتم بار دافيد قائلا:"أتوجه إليكم بهذا الطلب العاجل لتدخلكم الشخصي والفوري لحل الأزمة"، محذرا من أنه "في الوضع الراهن، سيكون من الصعب على الجهات التي تُشغل الحضانات اليومية للأطفال ضمان فتح أبوابها مع بداية العام الدراسي القريب كالمعتاد".
[email protected]