أصدرت قيادات المؤسسة العسكرية بالجيش الليبي الثلاثاء، بيانا مشتركا عقب اجتماعها الذي استمر يومين في طرابلس.
وأشارت القيادات إلى بحثها العديد من القضايا لتحديد الخطوات المتفق عليها ووضعها موضع التنفيذ.
وبحسب البيان، اتفقت القيادات على المضي قدما في برنامج المصالحة الوطنية، وعودة المهجرين إلى بيوتهم، وتشكيل لجنة مشتركة لمتابعة ملف المحتجزين والمفقودين.
كما اتفقت القيادات على الشروع في تحديد الخطوات الواقعية لتوحيد المؤسسة العسكرية، وشددوا على الرفض التام لعودة الاقتتال ونبذ العنف ودعم مدنية الدولة.
وأشادت القيادات بجهود اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 والاستمرار في تنفيذ ما خلصت إليه في اجتماعاتها السابقة.
وكان رئيس أركان القوات المسلحة في شرق البلاد، الفريق أول، عبد الرزاق الناظوري قد وصل صباح الاثنين لمطار معيتيقة في طرابلس، وبرفقته أعضاء من اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 عن المنطقة الشرقية، وكان في استقبال الناظوري بالمطار، رئيس الأركان العامة للجيش الليبي في غرب الدولة، الفريق أول، محمد الحداد، ليتوجه الجميع لعقد مناقشات انتهت عشية اليوم.
يذكر أن المؤسسة العسكرية الليبية منقسمة على نفسها إلى مؤسستين في الشرق والغرب، ولم تنجح جهود اللجنة العسكرية المشتركة في توحيدها.
وتشكلت اللجنة العسكرية كنتيجة لاتفاق برلين عام 2020، ونجحت في تأكيد وقف إطلاق النار الموقع نهاية ذات العام، إلا أنها علقت اجتماعاتها منذ أشهر بعد فشل جهود إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من الأراضي الليبية، حتى تمكنت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، ستيفاني وليامز، من إعادة جمع أعضاءها في اجتماع الجلسة العامة لمجموعة العمل الأمنية من أجل ليبيا، الذي عقد في تونس مطلع يونيو الماضي.
[email protected]