نحو مليون حاج من داخل المملكة وخارجها وصلوا إلى مشعر منى في يوم التروية استعدادا للصعود إلى عرفة غدا الجمعة، يوم الحج الأعظم.
ويعد مشعر منى أول مكان يصل إليه الحجاج وهو أكبر المشاعر من حيث المساحة والبنية التحتية، ويقضي فيه الحجاج أيام التشريق الثلاثة بعد الوقوف بعرفة، حيث يرمي الحجاج الجمرات.
ويعرف قديما باسم مدينة الخيم البيضاء، أو مدينة الأيام الثلاثة ويقع خارج مكة المكرمة بينها ومشعر مزدلفة. تنصب الخيم فيه على مساحة أكثر من مليوني متر مربع.
بعد عامين من وقف الحج من خارج المملكة وقصره على عدد محدود من داخلها جراء قيود كورونا وأحكامه، سمحت السلطات السعودية لمليون شخص بالحج هذا العام.
وزالت قسوة الإجراءات لكن شيئا من ظلالها ما زال باقيا يبدأ باشتراط التلقيح ضد كورونا لدخول الحاج وفحص يثبت خلوه من المرض.
وتقول السلطات المشرفة على الحج إنها أعدت العدة لأي طارئ وسخرت الإمكانيات لنجاح هذا الموسم.
وفي سبيل ذلك، وضعت أكبر خطة تشغيلية لموسم الحج في التاريخ بعد" جائحة كورونا، وتضم 10 محاور، يشرف على تنفيذها 10آلاف موظف".
كما جهزت "144 بوابة لتفويج الحجاج هذه العام وتخصيص صحن المطاف للحجاج فقط، مع تحديد مصليات خاصة في قبو المطاف والدورين الأول والأرضي لأداء الطواف".
المصدر: RT
[email protected]