قال القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي وعضو مكتبها السياسي احمد المدلل ان المقاومة في الضفة الغربية ستتوهج وستزداد قوة في وجه الاحتلال في الضفة الغربية خلال الأيام القادمة وأكثر مما هي عليه الان.
وأضاف المدلل في مقابلة صحافية مصورة مع "الحمرا" اليوم الثلاثاء، ان رد المقاومة وعملياتها ضد الاحتلال لم يعد مقتصراً على منطقة جنين ومخيمها كما كان عليه الحال خلال الشهور الأخيرة وانما امتد ليكون لكتيبة جنين كتائب أخرى في نابلس وطولكرم ورام الله وكل محافظات الضفة، منوها الى أن استبسال سرايا القدس عبر كتيبة جنين وفصائل المقاومة الأخرى في التصدي لاقتحام الاحتلال ومستوطنيه لقبر يوسف في مدينة نابلس مطلع الأسبوع الحالي وايقاع خسائر في صفوف قواته ومستوطنيه يعكس قوة حركة الجهاد وتوسع ذراعها العسكرية وكتائبها في الضفة الغربية.
وأضاف المدلل: لا يمكن لحركة الجهاد الإسلامي وحركات المقاومة الاخرى ان تقف مكتوفتي الايدي تجاه الجرائم الإسرائيلية اليومية التي ترتكب في الضفة والقدس ومن الطبيعي ان ترد كتيبة جنين وطولكرم ونابلس على الاحتلال حتى يشعر بعظم التكلفة التي يدفعها مقابل هذه الجرائم.
وتابع: لم يعد اجتياح قوات الاحتلال نزهة، وليفهم ان هناك من يدافع عن الشعب الفلسطيني وما تقوم به كتيبتي جنين ونابلس مثال على ذلك.
واكد المدلل ان المقاومة التي اعتقد الاحتلال انها انتهت بعد حرب السور الواقي الذي شنها على الضفة الغربية مطلع القرن الحالي لا تزال مستمرة وخرجت الان اقوى من قبل بكثير.
[email protected]