قال نائب وزير الشؤون الدينية في الحكومة الإسرائيلية، متان كهانا، إنه يعتقد أن آفاق تحقيق السلام مع الفلسطينيين غير ممكنة في المستقبل القريب، مضيفا "لو كان هناك زرا لإخفاء العرب من هنا، كنت سأضغط عليه"، وذلك بحسب ما أفادت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان"، اليوم.
تصريحات كهانا، وهو عضو في حزب "يمينا" برئاسة نفتالي بينيت، جاءت خلال محاضرة ألقاها أمام طلبة في ثانوية "ديرخ أفوت" في مستوطنة "إفرات" المقامة على أراض بملكية خاصة للفلسطينيين بين القدس وبيت لحم.
وقال كهانا في كلمته أمام طلبة المدرسة الدينية الثانوية "إذا كان هناك زرا يمكن الضغط عليه، وإخفاء كل العرب من هنا، وإرسالهم عبر القطار السريع إلى سويسرا، ليعيشوا هناك حياة رائعة، كنت سأضغط على هذا الزر. لكن لا يوجد مثل هذا الزر، ربما كان من المفترض أن نتواجد هنا لوحدنا على هذه الأرض بشكل ما".
وسمع كهانا أيضا في التوثيق من المحاضرة، وهو يقول " هناك اعتقاد أنه إذا انسحبنا وعدنا إلى حدود 1967، سيكون هناك دولتان تعيشان في سلام مع بعضهما البعض، هذا هراء، هذا غير صحيح، وأنا لا أؤمن بذلك".
وعقّب النائب الدكتور أحمد الطيبي على هذه التصريحات موجّها كلامه إلى كهانا: "هناك كبسة زر تخفيك من الحكومة والكنيست. سأضغط عليها قريبا".
وبعد تعقيب الطيبي، هاتف كهانا الطيبي معتذرًا، وتراجع عن تصريحاته معلّلًا أن التعبير قد خانه، والطيبي رأي بأنّ ذلك غير كاف وأنّ عليه الاعتذار علنًا وليس بمكالمة هاتفية شخصية.
[email protected]