يُعقد الأسبوع المقبل المؤتمر الأول لمعاهد القيادة الشبابية في المجتمع العربي، والذي يجمع مجمل المرشدين والمرشدات والمشتركين والمشتركات من 13 معهد قيادة ينشطون في البلاد اليوم. إنه حدث مميّز والاول من نوعه يتناول خلاله الشبان والشابات شتى الموضوعات الاجتماعية والاقتصادية المواتية التي تعني المجتمع العربيّ في اسرائيل 2022 ويناقشونها.
سيتخلل المؤتمر الذي يجمع مشتركين من 13 معهد قيادة شبابية من 6 منظمات ومؤسسات وهي أجيك، شراكات إدموند دي روتشيلد، أجيال، نجوم الصحراء، مركاز معاسيه، تنوعات تربوت، وقرابة 400 شاب وشابة يشاركون في الأنشطة السنويّة، احتفالًا مميّزًا بمشاركة شخصيات بارزة من الوزارات الحكومية والمجتمع العربيّ.
يختتم المشتركين في هذا الحدث سنة نشاطهم مع عين صوب الدراسة الأكاديمية، واستمرار بلورة مجتمع الخريجين، ونشاطهم التطوّعي باستمرار الطريق.
يلخّص هذا المؤتمر سنة من النشاط القيادي، وبرامج إعداد للحياة الأكاديمية والنشاط المجتمعيّ الذي يصبّ في مصلحة مجتمعنا، الى جانب التعرّف على المجتمع الاسرائيلي والعالم الأكاديمي بشكل معمق.
يهدف المؤتمر لخلق شبكة من القادة والقائدات في المجتمع العربي.
وذكر احمد خليل مواسي، رئيس منتدى معاهد القيادة في المجتمع العربي :"مشروع معاهد القيادة للشباب والشابات من المجتمع العربي هو من اهم المشاريع التي تطورت في السنوات الأخيرة". واضاف :"يقف الشباب والشابات من المجتمع العربي عند انهاء التعليم الثانوي على مفرق طرق صعب وشائك ويحتارون كيف ولاين يتوجهون في الخطوة القادمة من حياتهم. هذا المشروع يمنحهم فرصه بالانتقال للمرحلة القادمة في حياتهم بطريقه سلسه ويمنحهم سله كبيرة من الادوات والمهارات الحياتية.
منتدى معاهد القيادة في المجتمع العربي أنشا كاطار للعمل على تطوير وتوسيع عمل المعاهد واطر اخرى للشباب والشابات ولمنح الفرصة لأكبر عدد من الشباب والشابات من المجتمع العربي للانضمام اليها".
عن معهد القيادة :معهد القيادة هو مسار للشبان العرب، خريجي الثاني عشر، أبناء وبنات من الجنوب ومن الشمال، من القرى ومن المدن. يحصل متدربو المعاهد على رزمة أدوات مُعتبرة، تشمل: اكتساب اللغة العبرية، إعداد أكاديمي، تكتل اجتماعي، معرفة معمقة مع المجتمع الاسرائيلي، وبوصلة قيمية.مشاركة الشبان والشابات في معاهد القيادة تقلّص مستوى الجريمة في صفوف الشباب من المجتمع العربيّ. تمنح معاهد القيادة الشبان والشابات فرصة فعلية للاندماج في سوق العمل.يشكّل هؤلاء الشبان والشابات شبكة شركاء قوية ومتنوّعة ويشكّلون مجموعة القادة المستقبليين، بكونهم مثال يُحتذى به فهم يخلقون أفقًا فعليًا وحقيقيًا للشبان والشابات وللجماعات من المجتمع العربيّ.
[email protected]