وصل رئيس الوزراء الإسرائيلي ، نفتالي بينيت، اليوم الخميس الى الإمارات العربية المتحدة في زيارة وصفت بـ"الخاطفة"، وذلك تلبية لدعوة رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد.
وكان في استقبال بينيت وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبد الله بن زايد، على أن يلتقي رئيس الوزراء الاسرائيلي بالشيخ محمد بن زايد وجهًا لوجه في قصره الخاصلاحقًا، في ثالث لقاء يجمعهما علمًا أنهما اجتمعا سابقا في أبو ظبي ومصر.
وكان بينيت قد أكد قبيل مغادرته اسرائيل أنّه:"نضيف اليوم طبقة أخرى إلى العلاقة المميزة التي تحاك بين كلتا الدولتين في سبيل تحقيق النمو والأمن لكلا الشعبين".
وفي بيان صادر عن أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي للإعلام العربي بشأن الزيارة ما يلي:"تلبيةً لدعوة رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، سمو الشيخ محمد بن زايد، توجه إليها رئيس الوزراء، نتفالي بينيت، هذا الصباح في زيارة خاطفة. وتم استقبال رئيس الوزراء بحضور حرس شرف من قبل وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبد الله بن زايد, حيث سيلتقي رئيس الوزراء في وقت لاحق من هذا اليوم سمو الشيخ محمد بن زايد وجهًا لوجه في قصره الخاص وسيعقد الاثنان لقاء عمل موسع بحضور أفراد فريقيهما.
هذا وسيناقش الزعيمان سلسلة من القضايا الإقليمية. ويشكل هذا اللقاء ثالث لقاء يجمعهما خلال الأشهر الأخيرة، بعد أن كانا قد التقيا في شهر ديسمبر الماضي في أبو ظبي ثم في شهر مارس في مصر.".
فيما يلي التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء قُبيل مغادرته إسرائيل:"أتجه الآن إلى دولة الإمارات العربية المتحدة, حيث سأعبّر أمام عائلتها الملكية عن خالص تعازينا وتعازي الشعب في إسرائيل في وفاة الرئيس المرحوم سمو الشيخ خليفة بن زايد الذي ساهم في شق الطريق المؤدي إلى الشراكة الإسرائيلية الإماراتية وهي تلك الشراكة التي نقوم بتعزيزها اليوم.
وسألتقي الرئيس سمو الشيخ محمد بن زايد، الذي هو عبارة عن شخصية صاحبة رؤيا، وقائد شجاع. لنضيف اليوم طبقة أخرى إلى العلاقة المميزة التي تحاك بين كلتا الدولتين في سبيل تحقيق النمو والأمن لكلا الشعبين.
وأبارك للوكالة الدولية للطاقة الذرية على القرار الذي صدر أمس عن مجلس المحافظين والذي ينص بشكل واضح على تمادي إيران في ممارسة ألاعيبها، واستمرارها في التخبؤ والإخفاء. إننا نلاحظ في هذا القرار, من جهة, الأكاذيب والنفاق الإيراني في سياق الملف النووي وبشكل عام ، ومن الجهة الأخرى نلاحظ هنا وقوفًا صحيحًا لدول العالم في تمييز الخير عن الشر، علمًا بأنها تصرح بمنتهى الوضوح بأن إيران تعمد إلى إخفاء أنشطتها. نحن لن نتوانى عن هذه القضية".
[email protected]