عمم نفتالي بينت رئيس الوزراء منشورًا مطولًا أوصله إلى ملايين الاسرائيليين، وعنوانه: رسالة للأغلبية الصهيونية الصامتة.
وهو منشور بمثابة خطة عمل استراتيجية لتعامل الدولة العميقة مع المواطنين العرب بأساليب مخابراتية تذكر بوثيقة كيننغ وبأسلوب الشين بيت أيام الحكم العسكري.
من خلالها فصّل بينت رؤيته الاستيطانية اليمينية وتطبيقها من جهة وكيفية بناء العربي الموالي الخانع من جهة أخرى.
وقد جاء بالبيان: صحيح أن بالائتلاف أحزاب من اليسار الصهيوني، ولكننا نحقق الأهم وهو أن الحكومة تتبع سياسة قومية صحيحة، وعدّد خطواتها مثل تعزيز تهويد النقب عن طريق بناء ١٢ تجمعًا سكانيًا به، تعزيز الاستيطان بالضفة والجولان، إعادة مسيرة الأعلام إلى مسارها بمشاركة قياسية وهي ٧٠ ألف مستوطن.
كما وجاء أنه يجب تقوية منصور عباس فهو أول قائد عربي يعترف أن اسرائيل هي البيت القومي لليهود.
وأضاف أن نتنياهو قال لبينت ان منصور عباس شجاع ويجب تشجيعه.
وجاء في نهاية المنشور المطوّل: توجد مصلحة قومية كبيرة لدولة اسرائيل أن ينجح طريق منصور الذي يدعو للسلام والتعاون، وليس طريق أيمن عودة المتطرف والقومي. وأنهى بأنه تجب علينا مساعدة منصور لتقويته بالمجتمع العربي، وإلا فسيكون العنوان هو التجمّع وأيمن عودة!
[email protected]