دافعت السلطات الفرنسية عن الشرطة يوم الاثنين لإطلاقها الغاز المسيل للدموع ورذاذ الفلفل عشوائيا على مشجعي ليفربول في نهائي دوري الأبطال.
وألقت السلطات باللوم على الاحتيال الذي شهد محاولة 30 ألف أو 40 ألفا منهم دخول ستاد فرنسا بتذاكر مزورة أو دون تذاكر.
وبعد اجتماع لبحث فوضى السبت، أنحى وزيرا الرياضة والداخلية باللائمة على مشجعي ليفربول، بينما لم يقدما تفاصيل حول كيفية تأكدهما من تداول عدد كبير من التذاكر المزورة.
وذكر أشخاص حملوا تذاكر صحيحة من خلال نادي ليفربول والاتحاد الأوروبي لكرة القدم أنهم تعرضوا لمعاناة للوصول إلى الاستاد.
وقال وزير الداخلية جيرالد دارمانين "كان هناك احتيال هائل على مستوى كبير، وتوزيع تذاكر مزورة، وبسبب عملية الفحص المسبقة من إستاد فرنسا واتحاد الكرة الفرنسي، تبين أن 70 بالمائة من التذاكر كانت مزورة".
وأضاف "15% من التذاكر المزورة اكتشفت أيضا بعد أول فحص.. وأكثر من 2600 تذكرة أكد اليويفا أنها غير صالحة بالرغم من أنها تجاوزت الفحص الأول".
وأوضح أن "نسبة كبيرة من هذه التذاكر المزورة بالطبع تسبتت في التأخير، مشيرا إلى أن المباراة تأخرت 3 مراتصافرة البداية.
وتابع "أود شكر قوات النظام والقانون، وأولئك الذين عملوا في الملعب أيضا لأنهم كانوا هادئين للغاية وتمكنوا من تجنب التصعيد.. لذا شكرا لكم على تنظيمكم الفحص المسبق وتحمل المسؤولية عندما كان هناك الكثير من الضغط وتجنب التصعيد.. هذا قرار اتخذ لتجنب أي نوع من الوفيات أو الإصابات الخطيرة".
واتهمت وزيرة الرياضة الفرنسية أميلي أويدا كاستيرا المشجعين الذين وصلوا إلى الملعب متأخرين بأنهم وراء مشكلات السيطرة على الحشود، لكنها لم تقل متى كان عليهم الوصول إلى الملعب الموجود في ضواحي باريس.
وأضافت "رأينا وتعين علينا تحسين الوضع في مباريات خطيرة بالنسبة لإدارة الحشود وعمليات الفحص الأول والثاني، وعلينا التأكد من أننا نفحص التذكرة الإلكترونية بأدق درجة ممكنة لتجنب الاحتيال.. هذا أمر ضروري للغاية".
وقالت وزيرة الرياضة "نحن آسفون للغاية لكل الناس الذين ساءت تجربتهم في تلك الليلة ولمن اشتروا تذاكر ولم يتمكنوا من حضور المباراة، ولهذا طلبنا من اليويفا العمل فعلا على وضع نظام تعويض لهؤلاء 2700 منهم بريطانيون".
المصدر: أ ب
[email protected]