*بيان مشترك لشرطة إسرائيل وجهاز الامن العام- الشاباك*

 سُمح للنشر:  في اطار تحقيق مشترك  لجهاز الأمن العام- الشاباك, والوحدة المركزية في لواء القدس لشرطة اسرائيل، تم كشف النقاب, في بداية شهر نيسان 2022, عن مجموعة لنشطاء من حركة حماس من سكان شرقي مدينة القدس الذين خططوا لتنفيذ عمليات على أهداف إسرائيلية بطرق مختلفة، وذلك بواسطة خلايا مختلفة ومنفردة.

 *من بين مخططات المجموعة الارهابية،  تنفيذ عمليات إطلاق نار على أهداف وشخصيات عمومية، بما في ذلك نية إيذاء عضو الكنيست إيتامار بن چفير.*
 *كذلك تم الكشف عن نوايا لتصنيع عبوات ناسفة والقيام بتنفيذ عملية خطف جنود, وغيرها*

 احدى الخلايا, قامت بشراء محلق الكتروني مُسيّر, بهدف  تزويده بالسلاح بهدف ارتكاب عملية على القطار الخفيف في القدس.

 هذا وورد من تحقيقات جهاز الأمن العام- الشاباك والشرطة، فإن هذه الخلايا كان يقودها رشيد الرشق، ناشط بارز في منظمة حماس والذي يقطن في البلدة القديمة في القدس ، والذي بالتوازي مع هذا النشاط, خطط مع منصور صفدي، ناشط في حماس من حي أبو الطور، لإطلاق نار أو عملية في القدس.

 كما كشف التحقيق أن أعضاء الخلية خططوا الاختباء في الخليل أو جنين بعد تنفيذ الاعتداءات الارهابية التي خططوا لها.

 كما كشف تحقيق أجراه الشاباك والوحدة المركزية لشرطة لواء القدس أن رشيد الرشق شكل مجموعة من النشطاء في القدس بهدف القيام بأعمال شغب في الأحياء الشرقية في المدينة وفي الحرم القدسي خلال شهر رمضان الأخير ، في من أجل زعزعة الاستقرار  في الحرم القدسي القدس.  
في غضون ذلك، قام النشطاء بنقل العديد من الألعاب النارية وكذلك أعلام وشرائط لحماس إلى الأحياء الشرقية في المدينة والحرم القدسي لاستخدامها خلال أعمال الشغب خلال شهر رمضان.

 كما ذكرنا ، القت شرطة لواء القدس وجهاز الأمن العام الشاباك القبض على 5 مشتبهين، نشطاء حركة حماس ، من سكان شرقية القدس, وأثناء التحقيق ،  تم ضبط المحلق الالكتروني المُسيّر, الذي أعد لتنفيذ العملية على القطار الخفيف, وكاميرا التي أعدت لتصوير المخطوفين، واموال وايضا معدات لمنظمة حماس.

 اليوم ، سيتم تقديم لوائح اتهام خطيرة ضد المشتبهين, على يد النيابة العامة.

 *سيواصل جهاز الأمن العام - الشاباك وشرطة إسرائيل العمل بشكل حازم وصارم, من أجل احالة المتورطين في جميع الأنشطة الإرهابية بشكل عام وفي مدينة اورشليم القدس بشكل خاص إلى العدالة, بهدف ضمان امن وسلامة الجمهور.