انطلقت بعد ظهر اليوم و بدعوة من لجنة المتابعة العليا، و جماهير غفيرة بالمئات في مسيرة إحياء الذكرى الأولى لهبة الكرامة واستشهاد الشاب موسى حسونة في اللد، التي دعت إليها اللجنة الشعبية في المدينة.
و انطلقت المسيرة عقب صلاة الجمعة مباشرة من ساحة المسجد الكبير وكنيسة الخضر.
في بيانها، قالت اللجنة الشعبية :
إن "أهالي اللد العرب تعرضوا قبل عام إلى اعتداءات مخططة من عصابات المستوطنين، وهذه الاعتداءات كانت بدعم من أعضاء في بلدية اللد ورئيس البلدية المدعو يائير رفيفو، والتي أسفرت عن استشهاد الشاب موسى حسونة وإصابة العديد من الشبان آنذاك لا لسبب إلا لأننا عربا في هذه البلدة الأصيلة".
كما دعت اللجنة الشعبية إلى أن تبعث المسيرة يوم الجمعة رسالة واضحة مفادها بأننا لم ولن ننسى هذه الاعتداءات ولم ولن نغفر للذين قاموا بها، وأن رسالتنا من هذه المسيرة رسالة عدالة لقضية الشهيد موسى حسونة ومطالبة الجهات الرسمية بتقديم المجرمين والقتلة إلى القضاء لينالوا عقابهم حسب القانون".
وأغلقت الشرطة الشوارع والطرقات المؤدية إلى ساحة المسجد الكبير وكنيسة الخضر تزامنا مع المسيرة ، ، بهدف منع وصول المتظاهرين من كافة أنحاء المجتمع العربي إلى المسيرة.
[email protected]