قالت مصادر فلسطينية صباح السبت إنّ مواجهات إندلعت بين شبّان وقوات الجيش الإسرائيلي في بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، وذلك خلال تدمير القوات الإسرائيلية فجرًا منزل الأسير عمر جرادات أحد منفذي عملية مستوطنة "حومش".
وأفادت مصادر محلية بأن فرق الهندسة التابعة لجيش إسرائيل قامت بحفر الجدران الداخلية لمنزل الأسير عمر جرادات، قبل أن تقدم على تفجير الجدران ثم تدمير المنزل، وذلك بمساندة وحدات خاصة وجرافات وطائرات استطلاع.
ورافقت قوات الجيش المهززة آليات وجرافات عسكرية ، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية وانتشار لقناصة الجيش على أسطح المنازل.
وأشارت مصادر محلية إلى أنّ :" قوات الجيش الإسرائيلي أغلقت جميع مداخل بلدة سيلة الحارثية غرب جنين ومنع الدخول والخروج منها خلال عملية هدم منزل الأسير عمر جرادات".
وذكرت المصادر إلى أنّ خلال الحاصل اندلعت مواجهات وتمّ اعتقالالشاب محمد ناصر أبو صلاح من بلدة السيلة الحارثية، كما أصيب 3 شبّان برصاص الجيش الإسرائيلي.
يشار إلى أنّ المحكمة العليا الإسرائيلية كانت قد صادقت على قرار هدم منزل الأسير عمر جرادات بدعوى ضلوعه وأشقاءه في عملية حومش منتصف كانون أول من العام الماضي.
وجاء في بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي أنّه:"قامت قوات الجيش وحرس الحدود الليلة الماضية بهدم الطابق الذي كان يقطنه المخرب المدعو عمر جرادات في قرية سيلة الحارثية قرب جنين والذي نفذ مع عدد من المخربين عملية اطلاق النار قرب بلدة حومش والتي أدت الى مقتل مواطن إسرائيلي وإصابة اثنين أخرين.".
وأضاف بيان الجيش:"خلال الأعمال لهدم الطابق اندلعت أعمال شغب عنيفة قام خلالها مشتبه فيهم فلسطينيين بالقاء الحجارة والزجاجات الحارقة نحو القوات. كما سمعت أصوات اطلاق نار في المحيط. قوات الأمن ردت مستخدمة رصاص من نوع روغر. لم تقع إصابات في صفوف القوات الإسرائيلية. ".
[email protected]