اقتحمت قوات كبيرة من الشرطة المسجد الاقصى بعد صلاة الفجر اليوم الجمعة ، وادى اقتحام الشرطة الى مواجهات وعدد من الاصابات، ويتواجد في المسجد الأقصى عدد كبير من المصلين، خاصة وأن اليوم هو الجمعة الرابعة والأخيرة من شهر رمضان.
وحاولت قوات الشرطة إخراج المرابطين في المسجد الأقصى، واستخدمت استخدام قنابل الغاز والصوت والأعيرة المطاطية. وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن تسجيل عدد من الإصابات في صفوف المرابطين.
وزعمت الشرطة الإسرائيلية في تبرير اقتحامها للمسجد الأقصى أن المرابطين ألقوا حجارة ومفرقعات.
كما ويشار الى ان عددًا من المصلين اصيبوا بجراح، وقد تم تقديم العلاج والإسعاف لهم بواسطة الهلال الأحمر. وقال شبان مرابطين في الأقصى: "الشرطة تستفز المصلين بدون اي سبب.
بعد ساعات من الاشتباكات، انسحبت قوات الشرطة الاسرائيلية من باحات المسجد الأقصى عقب اقتحامه فجر اليوم بعد صلاة الفجر. وعادت الأجواء هادئة كالمعتاد.
وباشرالمصلّون والمعتكفون المتواجدون في المكان على إعادة تنظيف باحات المسجد الأقصى.
وجاء في بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة اسرائيل للاعلام العربي: صباح اليوم مع نهاية صلاة الفجر في الحرم القدسي، بدأ المئات من المخلين بالنظام والمخالفين للقانون، وبعضهم ملثمون، بأعمال شغب عنيفة، شملت رشق الحجارة والألعاب النارية في اتجاه حائط المبكى.
بعد أن استمر المخلين بالنظام في إلقاء الحجارة لفترة طويلة، اضطرت قوات الشرطة بقيادة قائد لواء القدس إلى دخول المكان، واستخدام الوسائل لتفريق أعمال الشغب وصدهم الى الخلف.
*بينما يعمل العديد من أفراد الشرطة للسماح بحرية العبادة مع الحفاظ على الأمن والقانون والنظام في الأماكن المقدسة وفي جميع أنحاء مدينة القدس، هناك من يختار القيام بأعمال الشغب والإخلال بالنظام وبالتالي الإضرار بجمهور كبير من المصلين.*
*شرطة إسرائيل ستواصل العمل بحزم ضد المخلين بالنظام من أجل سلامة وأمن الجمهور
[email protected]