أعلنت الشرطة اليونانية يوم الخميس الماضي أنها أنقذت 64 من طالبي اللجوء بينهم 10 أطفال تقطعت بهم السبل، تركهم مهربو البشر بجزيرة صغيرة في نهر يمتد على طول الحدود البرية مع تركيا.
وقالت الشرطة إن المهاجرين تم تحديد مكانهم مساء الأربعاء بعد إبلاغ السلطات اليونانية بوجودهم، لكن المجموعة رفضت في البداية مرافقة فرق الإنقاذ في القوارب لنقلهم إلى الجانب اليوناني من نهر إيفروس.
وكانت المحاولة الثانية خلال نهار الخميس ناجحة.
وأفادت الشرطة بأنها أجلت بأمان جميع الرجال البالغ عددهم 46، و8 نساء و10 أطفال، الذين قالوا إنهم مواطنون سوريون يطلبون اللجوء في الاتحاد الأوروبي.
وأضافت أنهم قالوا إنهم تركوا على الجزيرة، بالقرب من بلدة ديديموتيشو اليونانية الشمالية الشرقية، على أيدي مهربين أخذوهم إلى هناك بقوارب من الجانب التركي.
وتعتبر الحدود البرية نقطة عبور رئيسية للأشخاص من الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا الفارين من الحرب أو الفقر للوصول إلى الاتحاد الأوروبي.
ومساء السبت، قتلت امرأة بالرصاص بينما كانت مجموعة من المهاجرين تعبر إيفروس على متن قارب متوجهة إلى اليونان، ولم يتضح على الفور من أطلق الرصاصة القاتلة.
وأشارت الشرطة اليونانية إلى أنها نها تعرضت لإطلاق نار من الجانب التركي، وردت بإطلاق طلقات تحذيرية في الهواء.
المصدر: أ ب
[email protected]