أفادت مصادر مطّلعة في الحركة الإسلامية الجنوبية تفيد بأنّ هناك اختلافات في وجهات النظر بخصوص تواجد الحركة العربية الموحدة في الحكومة الاسرائيلية، حيث نادت أصوات بإنسحاب اعضاء الموحدة من الحكومة بشكل فوريّ في ظل ما يشهده المسجد الأقصى من انتهاكات.
وقالت المصادر: "هناك ضغوطات داخلية بالحركة الإسلامية من أجل انسحاب اعضاء الموحدة برئاسة الدكتور منصور عباس من الإئتلاف الحكومي، بسبب كل ما يحصل في المسجد الأقصى المبارك من افتحامات واعتقالات واعتداءات، وقد تكون هناك تطورات أخرى حول القضية".
وأشارت المصادر الى أنّه:" لا يعقل ان تستمر الموحدة مع الحكومة وابناء المجتمع العربي يتعرضون للضرب والاعتداءات ، والمسجد الأقصى يقتحم ويدنس وبدون اي رد جدي، فالبيانات لا تكفي، ومن المفروض ان يكون لنا نموقف صارم وواضح امام هذه الهجمة الشرسة".
وقالت بعض المصادر ، انه لا يعقل ان تستمر القائمة الموحدة برئاسة د. منصور عباس ممثلة المجتمع العربي في الحكومة التي تنتهك حرمة المسجد الاقصى المبارك وتدنسه وتعتدي على المصلين والاكتفاء فقط في البيانات ، يجب ان يكون هنالك موقف واضح وصارم للمجتمع العربي.
[email protected]