بناء على توصية من جهاز الأمن العام، وقع وزير الأمن، بيني غانتس، على أمري اعتقال إداري لشابين من قلنسوة وطرعان.
وصدر أمر بحق المعتقل الأول من سكان قلنسوة لمدة أربعة أشهر للاشتباه- وفق جهاز الأمن العام- انه كان ينوي القيام بأنشطة أمنية جادة خلال شهر رمضان، بما في ذلك كلمات مدح لمرتكبي الاعتداءات وتصريحات انتحارية.
وتجاه المعتقل الثاني، من سكان طرعان، صدر أمر لمدة ستة أشهر. من المعلومات الاستخبارية التي تم جمعها في جهاز الأمن العام، هناك اشتباه في تورطه في أنشطة أمنية غير مشروعة بامتلاك اسلحة.
وجاء ذلك بعدما أوصى جهاز الأمن العام (الشاباك) بإصدار أمر اعتقال إداري بحق الشاب عمر عودة، من مدينة قلنسوة، والمعتقل منذ نحو أسبوعين، بشبهة تأييد حركة "حماس".
ووفق ما زعم بيان صدر عن مكتب وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، فقد "صدر أمر بحق المعتقل الأول من سكان قلنسوة، لمدة أربعة أشهر، للاشتباه الذي أثاره جهاز الأمن العام، بأنه كان ينوي القيام بنشاط أمني خطير، خلال شهر رمضان".
وذكر البيان ذاته أنه "يبدو أن المعتقل مؤيد لحركة حماس وعلى اتصال مع نشطائه، وقد شارك حتى في نشر محتوى على الشبكات الاجتماعية يدعم هذه النوايا، بما في ذلك كلمات مديح لمنفذي العمليات، والتصريحات الانتحارية".
واعتقلت قوات من الشرطة وجهاز الأمن العام (الشاباك) الشاب، عمر عودة، يوم 3 نيسان/ أبريل بعد اقتحامها لمنزله.
الشاب عمر عودة
[email protected]