نحيا عهدَ أشباح الضلالِ
عهدَ إجحافِ صفاءِ الرّوحِ.
أشباحٌ..
بعكسِ التّيارِ السّماويِّ سائرونَ
بفراغٍ معنويٍّ ..روحيٍّ
بمساحةٍ لضياعِ كثيرينَ
يضيقُ الخناقُ بهم
فلا يتوانُونَ عن إرتكابِ
أيِّ تعسّفٍ في حقِ مساكينَ
يَبطشُونَ وَيقتلونَ
مُنفلِتنَ .
حينَ يكونُ الجهلُ والقوةُ
في يديِّ مُلحدينَ كافرِينَ
لا يَعرفُونَ للإنسانيّةِ سبيلَ
عُبادُ المالِ يأذونَ
بطرقٍ مرئيّةٍ ..وغيرِ مرئيّةٍ
تَسلبُ حقوقَ الآدمِيينَ
بالمقابلِ
تنالُ شعوبٌ أخرى
حرّياتٍ جمَّةً
كمؤجّجِي الحروبِ
ونحنُ نحيا مُتصلّبينَ عاجزينَ.
غفلةُ الإنسانِ
عن حقيقةِ المحبّةِ ..لَضررٌ جَسيمٌ
المحبةُ مَوهبةٌ إلهيّةٌ للمؤمنِينَ
إذا إستطعنا تَمتيعَ
أنفسِنا بها ..نُثبتُ
أحقيَّةَ إنعطافِ البشرِ مُصلحينَ.
البشريَّةُ أَحوجُ لعقدِ العزمِ
وبسطِ العدلِ والرحمةِ مُتوحِّدينَ
شعارينٍ معاً ..
السلامُ والعدلُ للعالَمِينَ .
[email protected]