اتهام جعفر فاخوري وعلي كليبات بتفجير مكتب وزارة الصحة بالناصرة ردًا على مداهمة محلات عناصر إجرامية

جاء في بيان صادر عن المتحدّث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربيّ - للإعلام العربيّ:"في تاريخ 08.11 قرابة الساعة 21:15 مساءً، سُمع صوت انفجار قوي في مدينة الناصرة. سارع العديد من قوات الشرطة إلى المكان لرصد مصدر الانفجار، كما تلقى مركز شرطة 100 عشرات البلاغات من المواطنين المذعورين.
تبين أن مصدر الانفجار عبوة ناسفة كبيرة انفجرت عند مدخل مكتب وزارة الصحة في الناصرة. 

وقالت الشرطة :"كشف أحد التحقيقات أن ذلك تم ردا على مداهمة قامت بها الشرطة وسلطات تطبيق القانون المختلفة على محلات بيع مواد غذائية تتبع لعناصر إجرامية. أنشطة التي تقوم بها الشرطة كجزء من مكافحة المنظمات الإجرامية التي تقوم بأعمال غسيل الأموال
تبين حسب الصور التي تم جمعها من الكاميرات في المدينة عن وصول اثنين من المشتبه بهم على متن دراجة نارية إلى مكان الحادث، نزل أحدهما من الدراجة ووضع العبوة الناسفة وغادروا من مكان الحادث سفرًا، وبعد ذلك بوقت قصير انفجرت العبوة ناسفة.
أدى الإعتداء على مكتب حكومي إلى القيام بالتحقيق بالتعاون مع جهاز الأمن العام "الشاباك". تم القاء القبض على مشتبهين: جعفر فاخوري (20) عاما من الناصرة، علي كليبات (22) عاما من بسمة طبعون. بعد تحقيق مكثف بالتعاون مع قوات الأمن ووحدة اليمار والنيابة العامة في لواء الشمال سيتم تقديم لائحة اتهام بحق المشتبهين.

المشتبه بهما - سائق الدراجة النارية وأحد أقاربه الذي ساعده. مشتبه ثالث، بحسب التحقيق، هو الذي وضع العبوة الناسفة، هرب من البلاد ويستمر النشاط لرصده والقبض عليه.

قائد شرطة الشمال، اللواء شمعون لافي: "المنظمات الإجرامية التي نقوم بنشاط ضدها ترسل عمال من قبلهم لتخويف موظفي وزارة الصحة الذين يساعدونا في تطبيق القانون، كما تم سابقًا حيث حاولوا ردعنا بإطلاق النار على البنوك في الشمال. وانتهت المرة السابقة بإطلاق النار على مجرم تم تحييده وآخر تم القاء القبض عليه واحالته للعدالة. وهذه المرة مع مجرمين تم احالتهما للعدالة. لن نستسلم وسنصل لمن أرسلهم، افراد شرطتنا، مثل جميع موظفي الحكومة الذين يقومون بتطبيق القانون هنا في الشمال، يؤدون وظيفتهم من خلال رسالة ومسؤولية تجاه أمن المواطنين، وسنواصل النشاط وملاحقة المنظمات الإجرامية حتى يتم القضاء عليها.