أثار مقال نشره صحفي كويتي، دعا فيه المجتمع المحلي للتعايش مع المثليين جنسيا، تفاعلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر البعض أن هذه المواقف مرفوضة.
وأثار الصحفي الكويتي أحمد الصراف، موضوع المثلية الجنسية، في مقال بعنوان "الظلم في الدنيا"، من خلال سرده لقصة باحث بريطاني انقلبت حياته بعد اعترافه بعلاقة جنسية مع رجل.
و"كان ذلك فعلا مجرما في حينه، فتم اعتقاله، واضطر تاليا للقبول بتلقي علاج هرموني للحد من رغباته الجنسية، تجنبا للحكم عليه بالسجن، ثم أجبر بعدها على الإخصاء الكيميائي، وأصيب بعجز جنسي. ونتيجة لإدانته صودر تصريحه الأمني ومنع من متابعة عمله في مدرسة الشيفرة والكود الحكومية، فأصيب باكتئاب"، وذلك بحسب المقال.
وأضاف الصراف: "هذا المقال ليس دعوة لمواكبة الدول الأوروبية في تشريعاتها، ولو أن الوقت سيجبرنا على ذلك إن لم نقم به طواعية، ولكنه دعوة لأن نكون أكثر تفهما وإنسانية مع هؤلاء. فممارسة الرفض معهم واستخدام العنف لم يفلحا يوما، ولن يفلحا.. يوما".
إلا أن هذا المقال، لاقى ردود فعل واسعة أغلبها غاضبة ورافضة لهذا الرأي الذي يأتي في مجتمع محافظ.
واعتبر بعض المغردين على موقع "تويتر"، أن هذا الرأي غير مقبول، فيما طالب آخرون بتفسير أكثر لما يقصد الصراف في هذا المقال والسبب وراء مقاله.
وقال أحد المغردين: "أحمد الصراف يتبع أحكام أوروبا .. ونحن نتبع حكم الاسلام"، مستشهدا بقول للرسول: "من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط، فاقتلوا الفاعل والمفعول به".
فيما رأى آخرون، أن المثلية الجنسية "ضد الفطرة البشرية الصحيحة".
المصدر: "القبس"+ RT
[email protected]