قال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" سهيل الهندي، ان الاحتلال وفر جميع عوامل الانفجار في وجهه رغم الجهود التي يبذلها الوسطاء على مختلف الجبهات لتهدئة الوضع وعدم الانزلاق نحو مواجهة جديدة.
وأضاف الهندي لـ"الحمرا"، ان الاحتلال في طريقه لإفشال كل الجهود المبذولة لمحاصرة الوضع ومنع الانفجار من خلال إصراره على مواصلة ارتكاب الجرائم والاعدامات الميدانية شبه اليومية في الضفة الغربية والقدس واستمرار تهجير المواطنين العرب والفلسطينيين في الداخل ومحاصرة قطاع غزة واستمرار اقتحام المسجد الاقصى.
وأوضح ان المقاومة التي تراقب سلوك الاحتلال لم تلمس أي نية لديه للتراجع عن جرائمه وسلوكه الإرهابي، ما يدفع المنطقة نحو انفجار يماثل، وربما أقسى من انفجار الثامن والعشرين من شهر رمضان من العام الماضي الذي ي وجه الاحتلال بسبب جرائمه في القدس واعتداءاته على اهالي حي الشيخ جراح.
وقلل الهندي من أهمية الجهود السياسية في احتواء الموقف مع تعنت الاحتلال واصراره على استفزاز الشعب الفلسطيني ومشاعره وخصوصاً اقتحام مستوطنيه للمسجد الأقصى.
وحذر الهندي من تكرار سيناريو انفجار العام الماضي اذا لم يتراجع الاحتلال عن جرائمه في المسجد الأقصى وفي كل مكان، مؤكداً ان لا احد في العالم يمكنه ان يسيطر على مشاعر الشعب الفلسطيني وخصوصاً في شهر رمضان بسبب مكانته الخاصة عند المسلمين عامة والشعب الفلسطيني خاصة.
وحذر من ان الضغط على الشعب الفلسطيني وفصائله لن يجدي نفعاً ولن يأتي بنتيجة كما تريدها اسرائيل وانما انهاء الاحتلال هو الضامن الوحيد لمنع التصعيد والانفجار.
وذكر الاحتلال بأن انفجار العام الماضي كان قاسياً على الاحتلال بسبب تمكن المقاومة من ضرب القدس وكل مدنه بالصواريخ وهي الان قادرة على توجيه ضربات اقسى واعمق.
[email protected]