أفادت منظمة حقوقية، بأن ما لا يقل عن 750 مدنيا قتلوا أو أعدموا في منطقتي أمهرة وعفر الإثيوبيتين في النصف الثاني من عام 2021.
وقالت مفوضية حقوق الإنسان الإثيوبية، في بيان، إن "403 مدنيين على الأقل قتلوا في غارات جوية وضربات بطائرات مسيرة ونيران مدفعية ثقيلة منذ أن شن متمردو تيغراي الذين يقاتلون القوات الحكومية هجوما على المناطق المجاورة في شمال إثيوبيا في يوليو من العام الماضي".
وأضافت إن "346 مدنيا على الأقل لقوا حتفهم في عمليات قتل خارج نطاق القانون نفذ معظمها متمردو تيغراي، بالإضافة إلى قوات حكومية ".
كما اتهمت المنظمة، متمردي تيغراي، بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق مثل الاغتصاب الجماعي والتعذيب والنهب وتدمير المرافق العامة مثل المستشفيات والمدارس في المنطقتين المتاخمتين لتيغراي.
واندلع الصراع في الشمال في نوفمبر 2020 عندما أرسل رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد قوات إلى تيغراي للإطاحة بجبهة تحرير تيغراي الشعبية الحاكمة، وهي خطوة قال إنها جاءت ردا على هجمات الجماعة المتمردة على معسكرات الجيش.
المصدر: AFP
[email protected]