24 شخصًا من أبناء المجتمع العربيّ قُتلوا منذ بداية عام 2015 في حوادث طرق، هذا ما يتضح من معطيات جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر) المبنية على أساس معطيات السلطة الوطنية للأمان على الطرق. ومقارنة بالفترة الموازية من العام الفائت يمكن أن نلاحظ أنّ عدد القتلى قد ارتفع بصورة كبيرة، حيث قُتل – خلالها – 16 شخصًا من أبناء المجتمع العربيّ، أي ارتفاع بنسبة 50%.
منذ بداية عام 2015 حتى 8.3.15 قُتل 68 شخصًا في حوادث طرق، أي 28 قتيلًا أكثر مقارنة بالفترة الموازية من العام الفائت، ما يعني ارتفاعًا كبيرًا بنسبة 70%. وقد كان هذا الأسبوع قاتلًا في الطرقات، حيث قُتل ستة أشخاص في حوادث طرق، ثلاثة منهم من الوسط العربيّ.
وقع – منذ بداية عام 2015 – 56 حادث طرق قاتلًا (حادث مع شخص واحد قتيل، على الأقلّ)، أي 18 حادثًا قاتلًا أكثر، مقارنة بالفترة الموازية من العام الفائت، ما يعني ارتفاعًا بنسبة 47%.
جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر): "إنّ عدد القتلى الكبير نتيجة لحوادث الطرق منذ بداية العام يجب أن يشكّل إشارة تحذير للحكومة الجديدة التي سيتمّ انتخابها بعد نحو أسبوع. سيكون وزير المواصلات المنتحب ملزمًا أن يضع في أوّل سلّم أولويّاته الوضع الخطير الذي يشهده الأمان على الطرق في إسرائيل عمومًا وفي الوسط العربيّ خصوصًا، وأن يستثمر المزيد من الميزانيات في البُنى التحتية، في دروس التربية للأمان على الطرق، وفي تكثيف وجود الشرطة في الشوارع".
[email protected]