في أعقاب اعلان وزير الأمن وزعيم حزب "كاحول لافان" ، بيني غانتس، عن عدم مشاركة حزبه بالتصويت في الكنيست بسبب "خروقات في الاتفاقيات الائتلافية"،حد تعبيره، ادى لازمة حقيقيه، لتعصف في الحكومة الإسرائيلية ما نتج لإلغاء جلسة تصويت للهيئة العامّة للكنيست اليوم الاثنين، ليعتبر بذلك؛ ان هناك مشكله تواجهها الحكوم وسيتم الحل قريبًا.
وكان قد أعلن وزير الأمن غانتس ظهر اليوم الإثنين ، أن حزبه لن يشارك في جلسة تصويت حول مناقشة تشريعات الحكومة والتي اعتر أنها "خرق وشيك لأمن الدولة كما أنّ هنالك خرق لالتزامات التحالف على مدى شهور سابقة".
جاء هذا الإعلان بعد أن رفعت القائمة العربية الموحدة مقاطعتها للتصويت، والتي كان من المفترض أن تسمح للائتلاف بالفوز بأغلبية في الكنيست.
وكان قد عقد وزير الامن اجتماعًا عاجلاً مع رئيس الحكومة بهدف حل الخلاف إلا أنّ الجلسة "انفجرت" وأنتهت دون التوصل لأي اتفاق.
وعقّب رئيس الحكومة، بنيت، على الأزمة بالقول:"هذه الحكومة تقوم بأشياء ممتازة لمواطني إسرائيل ، في الاقتصاد والأمن.. وسيتم الحل".
واستغل حزب الليكود، بقيادة بنيامين نتنياهو، هذه الأزمة مشيرًا الى أنّ ؛ "حكومة بنيت تنهار.. هذا هو الأسبوع الثالث على التوالي الذي يؤجل فيه الائتلاف التصويت على جميع مشاريع القوانين لأنّ الائتلاف يفشل ويخسر في جلسات التصويت، سوف يسقطون أسرع بكثير مما يعتقدون".
[email protected]