أعلن عضو المكتب السياسي حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب ان فصائل المقاومة تدرس وبشكل جدي في هذه الاثناء تفعيل عمليات المقاومة الشعبية على حدود قطاع غزة مع اسرائيل وإعادة تفعيل الحراك الجماهيري الشعبي والأدوات الخشنة على شاكلة مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار التي انطلقت في شهر اذار مارس من عام 2018 وتوقفت بعد عام تقريباً، من اجل الضغط على الاحتلال لاجباره على وقف عدوانه على الاسرى وأهالي حي الشيخ جراح.
وقال حبيب لـ"الحمرا" ان اللجوء الى هذه الأدوات يأتي في سياق الرد الأولى على الجرائم الإسرائيلية بحق سكان مدينة القدس وأهالي حي الشيخ جراح والتجمعات الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، مؤكداً أن هذا سيكون مصدر قلق وازعاج للعدو.
وقال حبيب ان دخول هذه الخطوات حيز التنفيذ مرهون بإنجاز حالة اجماع وتوافق تامة بين جميع الفصائل والجهات المعنية ذات العلاقة في غزة.
وألمح حبيب الى تحفظ بعض الجهات بغزة على ذلك و"لكنه عبر عن ثقته بحدوث توافق خلال وقت قريب جداً والاتفاق على الجدول الزمني والمكاني للفعاليات"
وفي السياق ذاته، أكد حبيب على موقف حركة الجهاد الإسلامي الثابت تجاه الاحتلال والمتمثل باستمرار حالة الضغط على الاحتلال بكل الاشكال.
وقال ان الجهاد الإسلامي لا تقر أية تفاهمات او تطمينات للاحتلال الإسرائيلي، نافياً ان تكون حركته قد شاركت في ارسال رسائل مطمئنة للاحتلال حول التوجه القادم للفصائل فيما يتعلق الرد على جرائم وانتهاكات الاحتلال في حي الشيخ جراح.
وقال ان المصريين ابلغوا الفصائل بأنهم يضغطوا على الاحتلال من اجل وقف عدوانه على حي الشيخ جراح ومدينة القدس والأسرى ولكن حتى اللحظة لا يزال الاحتلال مستمراً في جرائمه في كل مكان بل ويتمادى أكثر في ذلك.
[email protected]