اعترف المتهم بالتخطيط لمهاجمة مبنى الكونغرس، كريستوفر كورنيل، بعزمه اغتيال الرئيس الأمريكي باراك أوباما ردا على الضربات الأمريكية ضد تنظيمي" داعش والقاعدة".
وقال كريستوفر(22 عاما) من ولاية أوهايو، إنه لو لم يقبض عليه في يناير/كانون الثاني لكان أطلق النار على رأس باراك أوباما، إلى جانب قتل مسؤولين حكوميين وأعضاء مجلسي الشيوخ والنواب.
وجاء اعتراف الشاب الأمريكي، من سجن ولاية كنتاكي حيث كان محتجزا، وأعلن تأييده لتنظيم "داعش".
وقال كورنيل، الذي عرف نفسه بأنه مسلم، قال إنه خطط للهجوم بسبب استمرار العدوان الأمريكي ضد المسلمين.
وأضاف:"واشنطن وأوباما يريدان شن حرب ضد تنظيم داعش لإنه تنظيم إرهابي، ولكن الجميع يعلمون أنهم هم الإرهابيون الذين جاؤوا إلى أراضينا وقاموا بسرقة مواردنا وقتل شعبنا واغتصاب نسائنا".
واتصل كورنيل هاتفيا من السجن بإحدى محطات التلفزيون الأمريكي، رغم محاولة محاميه منع بث هذه المكالمة الهاتفية على الهواء ولكن محكمة أمريكية سمحت ببثها.
وكانت السلطات الأمريكية أحبطت في 15 يناير/كانون الثاني محاولة استهداف مبنى الكابيتول الذي يضم الكونغرس الأمريكي.
واتهم كريستوفر كورنيل بمحاولة تنفيذ عمليات قتل ضد موظفين في الحكومة الأميركية وحيازة أسلحة نارية بطريقة غير قانونية.
وحسب إفادة مكتب التحقيقات، فإن الشاب اشترى أسلحة نصف آلية ونحو 600 ذخيرة بهدف الذهاب إلى واشنطن وقتل موظفين داخل الكابيتول أو حوله. وتم توقيفه فور شرائه أسلحة، ووضع قيد الاعتقال.
وكان كورنيل فتح حسابات" تويتر" باسم رحيل محروس عبيدة ونشر "بيانات وأشرطة فيديو ومحتويات أخرى" دعما لتنظيم "داعش"، كما أعرب عن مساندته لـ"الجهاد العنيف ولهجمات ارتكبها آخرون في أمريكا الشمالية وغيرها".
[email protected]