أفادت مصادر اسرائيلية, بأن الجولة المقبلة من المواجهة العسكرية قد تكون أكثر خطورة على إسرائيل في ظل ما اسمته التحالف بين حماس وحزب الله.
وتطرق المصدر, إلى مقال أشار إلى أن جولة التصعيد العسكري في مايو 2021, أجبرت فيها إسرائيل على التعامل مع ثلاثة جبهات في آن واحد في الضفة وقطاع غزة وفي المدن العربية في اراضي عام 48.
وبحسب المقال، فإن تصعيد مايو أحدث تغييرًا في ميزان القوى في قدرة حماس على الردع، حيث تسببت في إغلاق مطار بن غوريون ووقف حركة السفن.
وأوضح أن الحرب القادمة ستشكل تحديًا أكبر بكثير لإسرائيل لأن حزب الله لديه 230 ألف صاروخ ويمكن له إطلاق 1500 صاروخ يوميًا على كامل المناطق في إسرائيل.
ولفت إلى أن حزب الله وحماس دربا وحدات خاصة للعمليات داخل الأراضي الإسرائيلية، والتي قد تجد إسرائيل نفسها في موقف دفاعي ضد الهجوم وتجد صعوبة في نقل المواجهة إلى الجانب الآخر.
ووفقا للمقال، فإن عام 2022 سيكون مختلفا عن العام الماضي في ضوء التحالف بين حماس وحزب الله.
[email protected]