جددت بلدية القدس مشروعا قديما مثيرا للجدل والصراع يتضمن إقامة "تلفريك" فوق البلدة القديمة في القدس بالتعاون مع الجمعية الاستيطانية "العاد" وفقا لما كشفه اليوم موقع "هأرتس "الالكتروني".
وتقضي الخطة التي لم تنل المصادقة النهائية حتى ألان بإقامة أربع محطات تفصل الواحدة منها عن الأخرى مسافة قصيرة في أماكن "حساسة " من الناحية الدينية كما سيجري نصب عشرات الأعمدة الضخمة التي ستقسم الحوض المقدس للمدينة العتيقة إلى نصفين، الأمر الذي وصفه احد الخبراء اليهود في شؤون القدس "بتغيير هوية المدينة التاريخية".
وقال موقع "هارتس" بان عددا من المساحين والمختصين بعمليات التخطيط ترددوا خلال الأشهر الماضية أكثر من مرة على ساحة الكنيسة "بطرس" الانجليكانية القائمة على "جبل صهيون" بهدف دراسة المكان وتحديد أفضل موقع لنصب عامود هائل لحمل "التلفريك" الذي سينقل الناس من هناك إلى ساحة "المبكى" والبلدة القديمة وجبل الزيتون .
ووضع "المساحون " عدة نقاط وحددوا عددا من الأشجار الواجب قطعها الأمر الذي أزعج رجال الكنيسة بشدة - حسب تعبير الموقع الالكتروني.
ودفعت بلدية القدس بالمشروع المثير على مدى العام الماضي قدما دون إثارة انتباه احد ولأجل هذه الغاية اتصلت البلدية مع شركة فرنسية متخصصة علما بان فكرة إقامة "تلفريك" بالقدس والمخططات الخاصة بهذا المشروع تتدحرج في أروقة البلدية منذ سنوات طويلة وفقا لموقع "هأرتس" .
[email protected]