أفادت الأمم المتحدة بأن القتال في منطقة أفار شمالي إثيوبيا لا يزال يمنع وصول المساعدات إلى تيغراي، كما تتسبب الاشتباكات في نزوح واسع النطاق وزيادة الاحتياجات الإنسانية في أفار.
وفي المؤتمر الصحفي اليومي للمتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، جرى تسليط الضوء على إيصال الإمدادات الإنسانية إلى تيغراي والذي لا يزال معلقا، لاسيما أن أكثر من خمسة ملايين شخص يحتاجون إلى الغذاء والمساعدات الأخرى.
وقال دوجاريك للصحفيين: "جرى تخفيض أو تعليق العمليات الإنسانية بشكل كبير بسبب نقص الوقود والنقود وإمدادات المساعدات"، مبينا أنه في الأسبوع الماضي، قامت وكالة مساعدات دولية بتسليم أكثر من 14 طنا متريا من الأدوية إلى تيغراي.
وأضاف: "في حين أن هذه المساعدة المنقذة للحياة عن طريق الجو مرحب بها، فهي بعيدة كل البعد عن المطلوب".
من جانبه، قال مايكل دانفورد، المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي في شرق إفريقيا، إن هناك حاجة إلى التحرك على نطاق واسع باستخدام جميع الممرات البرية المتاحة، لافتا إلى أنه "كان هناك تخفيف (للإجراءات) من قبل الحكومة ونثمن ذلك، وخاصة فيما يتعلق بنقل بالطعام وغيره من المواد جوا، ولكن للأسف لن نتمكن من تلبية الاحتياجات في تيغراي أو في المنطقة ككل عبر استخدام العمليات الجوية، لأن تكاليفها عالية وهي غير مستدامة، وثمة تحديات عديدة".
المصدر: UN news
[email protected]