- تجربتنا في العمل مع المدارس والأطر والهيئات التربوية على مدار سنوات، تشير الى اهمية توفير المعلومات في المجالات المختلفة للعمل على رفع الوعي عند جمهور الطلاب والطالبات.
- هنالك دور واهمية كبرى للمهنيين والمهنيات والطواقم التربوية في وضع قضايا وحقوق النساء على أجندتهم.
أصدرت جمعية نساء ضد العنف بمناسبة الثامن من آذار حقيبة تدريبية تحمل في طياتها العديد من المواد المساعدة تعريفات وفعاليات لإعطاء مساحة لطرح الثامن من آذار في مؤسستانا التربوية.
خلال تجربتنا في العمل مع المدارس والأطر والهيئات التربوية في مشروع رفع الوعي على مدار 22 عام، لمسنا أهمية توفير مثل هذه المواد المساعدة للطواقم المهنية التي نرى بهم سفراء وسفير ات للعمل معنا على التغيير المجتمعي.
يشار أن الثامن من آذار هو يوم نضالي تخرج فيه النساء عبر العالم في مظاهرات للمطالبة بحقوقهن والقضاء على التمييز ضد المرأة وضمانة مشاركتها الكاملة في التنمية الاجتماعية وعلى قدم المساواة مع الرجل.
تم الاعلان عنه كيوم عالمي من قبل المنظمة الدولية سنة 1977 عندما أصدرت قراراً يدعو دول العالم إلى اعتماد أي يوم من السنة يختارونه للاحتفال بالمرأة.
وتأتي أحداث اليوم في أعقاب المظاهرات السلمية التي خرجت بها نساء عاملات في 1857 بمدينة نيويورك، حيث خرجت عاملات النسيج الى الشوارع احتجاجا على ظروف عملهن وعلى تشغيلهن 12 ساعة يومياً فيما لاقوا المعاملة الوحشية من قبل الشرطة وأصيبت النساء في أعقابها، الا ان هذه المظاهرات لعبت دورًا في طرح مشكلة المرأة العاملة على جدول الأعمال اليومية. وبعد عامين تم تشكيل اول نقابة نسائية لعاملات النسيج في امريكا. تلاها الاعتراف بالثامن من آذار كيوم نضالي عالمي للمرأة.
وفي حديث مع مركزة مشروع رفع الوعي هبة مزاوي "أن الحقيبة التدريبة التي اصدرتها جمعية نساء ضد العنف تأتي بناء على الطلب والتوجهات الكثيرة لمشروع رفع الوعي لتقديم البرامج والورشات في مدارسنا.
العربية،وتجاوب المستشارات التربويّة والمستشارات لنهوض بمكانة المرأة في السلطات المحلية وطواقم مهنيّة للحصول على معلومات ومواد مساعدة تساهم في وضع قضايا وحقوق النساء في أجندتهم. قمنا بتوفير هذه الحقيبة التي تشمل تعريف وفعاليات كذلك نبذة مميزة عن نساء فلسطينيات مناضلات ورائدات كان لهن التأثير على واقعنا كنساء في هذه البلاد.
[email protected]